الشرطة النيجيرية تفرّق تظاهرة مؤيدة للشيعة

> ابوجا (نيجيريا) «الأيام» أ ف ب

> فرّقت الشرطة النيجيرية تظاهرة مؤيدة للشيعة عبر إطلاق النار في الهواء أمس الخميس في العاصمة أبوجا، حسب ما أفاد مراسلون لوكالة فرانس برس.

واندلعت صدامات في منتصف النهار بين الشرطة ومئات المتظاهرين من حركة نيجيريا الإسلامية الموالية لإيران.

وقال المتظاهر محمد بيلو "نحن نتظاهر لإحياء ذكرى جريمة قتل أفراد من بيننا في زاريا قبل أربع سنوات"، مضيفاً "لا يمكنهم منعنا من ممارسة حقوقنا في التظاهر بحرية".

وقتل الجيش 350 شيعياً بحسب منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان، أثناء مسيرة دينية في المدينة الواقعة في شمال نيجيريا في ديسمبر 2015.

ويطالب المتظاهرون أيضاً بالإفراج عن زعيمهم ابراهيم الزكزاكي الذي يواجه اتهامات بالإرهاب وهو معتقل مع زوجته منذ أعمال العنف التي وقعت عام 2015.

وتأسست حركة نيجيريا الإسلامية كحراك طلابي عام 1978 قبل التحوّل إلى مجموعة ثورية مستلهمة من الثورة الإسلامية في إيران ولا تزال حتى اليوم مقربة من طهران وتثير عداء كبيراً في نيجيريا حيث لا تخفي الأقلية السنية المسلمة صلاتها بالسعودية.

في يوليو، صنّفت الحكومة النيجيرية رسمياً حركة نيجيريا الإسلامية بوصفها "تنظيما إرهابيا" يحظر عليه القيام بأي نشاط إلا أن الاحتجاجات تواصلت.

وأدت الصدامات مع قوات الأمن إلى مقتل المئات عام 2018 في شمال نيجيريا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى