بحضور باسلامة والبحسني.. تدشين أعمال مؤتمر المرأة في حضرموت
> المكلا «الأيام» المكتب الإعلامي
> دشن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، د. حسين عبدالرحمن باسلامة، صباح أمس، أعمال "مؤتمر المرأة بحضرموت"، والذي تقيمه السلطة المحلية برعاية كريمة من محافظ حضرموت، قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، وبدعم من مشروعي (دعم الاستقرار في اليمن والحكم الرشيد) التابعين للوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) تحت شعار: "المرأة شريك البناء والتنمية والسلام والاستقرار".
ويهدف المؤتمر الذي يستمر خلال الفترة (16 - 17) من ديسمبر الجاري، والذي يشارك فيه (300) مشاركاً ومشاركة، يمثلون جميع مديريات محافظة حضرموت، إلى إبراز وتقييم الدور الأساسي للمرأة في حضرموت، وتعزيز التشارك والتكامل والتعاون بين المؤسسات والمنظمات المهتمة بتمكين المرأة، ودعم دور المرأة في بناء التعايش والسلم المجتمعي، وتوعية المجتمع بأهمية مشاركة المرأة التي تسهم في تعزيز السلام والنمو والاستقرار.
وتناولت جلسات المؤتمر مناقشة عدد من أوراق العمل في المحاور الاجتماعية والتعليمية والقانونية والسياسية والصحية والاقتصادية، ومحور السلام والتعايش ومحور الفساد.
وفي المؤتمر ألقى المحافظ البحسني كلمة أكد فيها أن انعقاد المؤتمر بالمكلا يمثل أهمية كبرى.. مؤكداً على مستوى الاستقرار الذي تحقق في حضرموت ومستوى الأمن الذي تنعم به المحافظة.
وأشار البحسني إلى أن السلطة المحلية بالمحافظة تسعى لتمكين المرأة وخلق فرص عمل لها وتقليدها مناصب قيادية في الكثير من المرافق العامة، ودعم حقها في التعليم والعمل والتفاعل مع المقترحات والأفكار والمشاريع التي تتقدم بها المرأة وتحسينها على الواقع وتعزيزاً لدورها المهم والمحوري في المجتمع.
وقال: "إن قيادة السلطة المحلية منذ تسلمها مهام المحافظة وضعت المرأة وتعزيز دورها في أولويات عملها، وتم مضاعفة عدد القيادات النسوية في المرافق والإدارات الحكومية، ورغم القطاعات المختلفة بأكثر من (400) متعاقدة من الخريجات والكفاءات النسوية".
وأوضح البحسني في كلمته للوكالة الألمانية بأن عليها المزيد من الاهتمام بحضرموت وتنفيذ مشاريع وبرامج وخطط متنوعة تشمل مجالات حيوية ومرتبطة بحياة المواطن ومستقبل الأجيال في حضرموت.. مؤكداً بأن السلطة المحلية ستقف أمام كل الوثائق والتوصيات التي ستصدر عن المؤتمر وستوليها كل الرعاية والاهتمام.
ألقت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة رئيسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر، أ. فائزة بامطرف، كلمة شكر للسلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالمحافظ البحسني لحرصه المسؤول ودوره المتفاني لإنجاح المؤتمر الذي يجمع لأول مرة المرأة من جميع مديريات المحافظة، ويقيّم واقع المرأة في حضرموت ويناقش سبل تعزيز دورها في المجتمع وصنع القرار، مؤكدة بأن انعقاد المؤتمر يأتي في مرحلة مفصلية تبلور المشاريع والأفكار باتجاه الوصول إلى الغايات المنشودة التي تصبو إليها المرأة.
كما أُلقيت عبر الاقمار الصناعية من ألمانيا كلمة للمدير الإقليمي للوكالة الألمانية للتعاون الدولي، السيدة ماري تسوني، التي أشارت فيها إلى أن الوكالة الألمانية شريك منذ (40) عاماً في دعم المجتمعات وتموّل مشاريع في مختلف المجالات، من خلال 20 ألف موظف يتبعون الوكالة يعملون في (120) دولة في أنحاء العالم، تمثّل المرأة نسبة 40 % من الطاقم، لافتة إلى أن إبراز دور المرأة يشكل خطوة نحو مزيد من الأدوار الأكثر فاعلية في المجتمع، وأن مخرجات المؤتمر سوف تؤسس لبنية صلبة للخطوط لدعم المرأة وتعزيز دورها بتعاون من مختلف شرائح المجتمع.
وأكدت أهمية المؤتمر الذي يقام في حضرموت المعروفة بالثقافة والعلم والتجارة.. مشيرة إلى أنه يشكل خطوة مهمة نحو إحراز دور فاعل للمرأة، مثنية على جهود السلطة المحلية في إبراز دور المرأة وتعزيزه في المشاركة والقيادة وصنع القرار .
حضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، وكلاء المحافظة والوكلاء المساعدون، ورئيس أركان المنطقة العسكرية الثانية، ومديرو عموم مديريات المحافظة، ومديرو المكاتب التنفيذية، ووزير مشروع دعم الاستقرار في اليمن، أحمد عبدالله العميري، ومنسق برنامج الحكم الرشيد، صالح الحكيمي، والقيادات النسائية وقيادات منظمات المجتمع المدني.
ويهدف المؤتمر الذي يستمر خلال الفترة (16 - 17) من ديسمبر الجاري، والذي يشارك فيه (300) مشاركاً ومشاركة، يمثلون جميع مديريات محافظة حضرموت، إلى إبراز وتقييم الدور الأساسي للمرأة في حضرموت، وتعزيز التشارك والتكامل والتعاون بين المؤسسات والمنظمات المهتمة بتمكين المرأة، ودعم دور المرأة في بناء التعايش والسلم المجتمعي، وتوعية المجتمع بأهمية مشاركة المرأة التي تسهم في تعزيز السلام والنمو والاستقرار.
وتناولت جلسات المؤتمر مناقشة عدد من أوراق العمل في المحاور الاجتماعية والتعليمية والقانونية والسياسية والصحية والاقتصادية، ومحور السلام والتعايش ومحور الفساد.
وفي المؤتمر ألقى المحافظ البحسني كلمة أكد فيها أن انعقاد المؤتمر بالمكلا يمثل أهمية كبرى.. مؤكداً على مستوى الاستقرار الذي تحقق في حضرموت ومستوى الأمن الذي تنعم به المحافظة.
وأشار البحسني إلى أن السلطة المحلية بالمحافظة تسعى لتمكين المرأة وخلق فرص عمل لها وتقليدها مناصب قيادية في الكثير من المرافق العامة، ودعم حقها في التعليم والعمل والتفاعل مع المقترحات والأفكار والمشاريع التي تتقدم بها المرأة وتحسينها على الواقع وتعزيزاً لدورها المهم والمحوري في المجتمع.
وقال: "إن قيادة السلطة المحلية منذ تسلمها مهام المحافظة وضعت المرأة وتعزيز دورها في أولويات عملها، وتم مضاعفة عدد القيادات النسوية في المرافق والإدارات الحكومية، ورغم القطاعات المختلفة بأكثر من (400) متعاقدة من الخريجات والكفاءات النسوية".
وأوضح البحسني في كلمته للوكالة الألمانية بأن عليها المزيد من الاهتمام بحضرموت وتنفيذ مشاريع وبرامج وخطط متنوعة تشمل مجالات حيوية ومرتبطة بحياة المواطن ومستقبل الأجيال في حضرموت.. مؤكداً بأن السلطة المحلية ستقف أمام كل الوثائق والتوصيات التي ستصدر عن المؤتمر وستوليها كل الرعاية والاهتمام.
ألقت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة رئيسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر، أ. فائزة بامطرف، كلمة شكر للسلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالمحافظ البحسني لحرصه المسؤول ودوره المتفاني لإنجاح المؤتمر الذي يجمع لأول مرة المرأة من جميع مديريات المحافظة، ويقيّم واقع المرأة في حضرموت ويناقش سبل تعزيز دورها في المجتمع وصنع القرار، مؤكدة بأن انعقاد المؤتمر يأتي في مرحلة مفصلية تبلور المشاريع والأفكار باتجاه الوصول إلى الغايات المنشودة التي تصبو إليها المرأة.
كما أُلقيت عبر الاقمار الصناعية من ألمانيا كلمة للمدير الإقليمي للوكالة الألمانية للتعاون الدولي، السيدة ماري تسوني، التي أشارت فيها إلى أن الوكالة الألمانية شريك منذ (40) عاماً في دعم المجتمعات وتموّل مشاريع في مختلف المجالات، من خلال 20 ألف موظف يتبعون الوكالة يعملون في (120) دولة في أنحاء العالم، تمثّل المرأة نسبة 40 % من الطاقم، لافتة إلى أن إبراز دور المرأة يشكل خطوة نحو مزيد من الأدوار الأكثر فاعلية في المجتمع، وأن مخرجات المؤتمر سوف تؤسس لبنية صلبة للخطوط لدعم المرأة وتعزيز دورها بتعاون من مختلف شرائح المجتمع.
وأكدت أهمية المؤتمر الذي يقام في حضرموت المعروفة بالثقافة والعلم والتجارة.. مشيرة إلى أنه يشكل خطوة مهمة نحو إحراز دور فاعل للمرأة، مثنية على جهود السلطة المحلية في إبراز دور المرأة وتعزيزه في المشاركة والقيادة وصنع القرار .
حضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، وكلاء المحافظة والوكلاء المساعدون، ورئيس أركان المنطقة العسكرية الثانية، ومديرو عموم مديريات المحافظة، ومديرو المكاتب التنفيذية، ووزير مشروع دعم الاستقرار في اليمن، أحمد عبدالله العميري، ومنسق برنامج الحكم الرشيد، صالح الحكيمي، والقيادات النسائية وقيادات منظمات المجتمع المدني.