خبير عسكري: عرقلة اتفاق الرياض إعادة محاولة للسيطرة على عدن

> «الأيام» غرفة الأخبار

> تساور الشكوك كثيراًَ من الجنوبيين حول إمكانية تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل حكومة مشتركة بين الشرعية والانتقالي "بحسب مراقبين"، الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات حول الآثار المترتبة على فشل الاتفاق.

الخبير العسكري والإستراتيجي اليمني، د. ثابت حسين، علق على تأخر تطبيق اتفاق الرياض قائلاً: "بعد مرور أربعين يوماً على الاتفاق الموقع بين الحكومة اليمنية "الشرعية" والمجلس الانتقالي الجنوبي وبرعاية دول التحالف العربي وعلى رأسها السعودية، لم تظهر مؤشرات إيجابية قوية على تنفيذ بنود الاتفاق بحسب الجداول الزمنية المحددة في الاتفاق".

وأضاف الخبير الإستراتيجي، خلال تصريحات صحفية: "في رأيي الشخصي إن الطرف المعطل بنسبة أكبر هو نفس الطرف الذي ظل يرفض الاعتراف بالمجلس الانتقالي أو التفاوض معه، رغم معرفته بشعبيته وقوته في الجنوب، بينما كان يسارع إلى التفاوض مع (الانقلابيين الحوثيين) بشروطهم هم، هو نفس الطرف الذي ظل يماطل ويعرقل التوقيع على الاتفاق من أسبوع إلى آخر، حتى أذعن للتوقيع تحت ضغط التحالف، وعدم قدرته على إحداث تغيير في موازين القوى في الداخل الجنوبي، ناهيك عن الفشل التام شمالاً".

وأشار حسين إلى أنه مازال هناك خيط من الأمل أن تمارس السعودية ضغطا حقيقياً وصارماً لإنقاذ "اتفاق الرياض" حتى لا يلحق بالاتفاقيات السابقة.

وحول تحرك القوات التابعة للإصلاح والميسري، قال الخبير الإستراتيجي: "الغرض من تلك التحركات هو تكرار محاولة 28 أغسطس الماضي، للاستيلاء على عدن من قبل قوات موالية للإصلاح وجماعات إرهابية، وقد انضم إليهم مؤخراً الميسري والجبواني وعدد من القيادات المحسوبة على سلطة الشرعية. الغريب في الأمر أن هؤلاء يعرقلون ويخرقون اتفاق الرياض باسم سلطة الشرعية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى