حلقة نقاشية لمناهضة العنف السياسي ضد المرأة بعدن

> عدن «الأيام» خاص

> طالبت مجموعة "جنوبيات من أجل السلام" بسن تشريعات وقوانين تتطرق إلى قضية العنف وحماية المرأة ومساواتها بالرجل ومعالجة وضع النساء أثناء النزاعات المسلحة وضرورة تعزيز دورها القيادي في حل النزاعات لإرساء ثقافة السلام ونبذ العنف.

جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية التي نظمتها جنوبيات من أجل السلام بالشراكة مع منظمة نداء جنيف، صباح أمس الأول، حول العنف السياسي القائم على النوع الاجتماعي، بحضور ممثلة المرأة في مكتب الأمم المتحدة وعدد من رؤساء منظمات المجتمع المدني وأكاديميين وقضاة وإعلاميين ونشطاء.

حلقة نقاشية لمناهضة العنف السياسي ضد المرأة بعدن
حلقة نقاشية لمناهضة العنف السياسي ضد المرأة بعدن

وقالت عضو "جنوبيات" ورئيس المؤسسة العربية لمساندة قضايا المرأة والحدث، إحسان عبيد: "نأمل أن تثمر مثل هذه النقاشات بإيجاد حلول لمشكلة العنف، وتجاوز المشكلات الأخرى التي تعيق مشاركة المرأة في اتخاذ القرار السياسي وتعرضها للإقصاء والتهميش".

وأكدت أن الحرب والسلام قرارات ذكورية، وأنه يجب الاستماع لصوت المرأة لتكون المعادلة متكافئة".

وتساءل د. سمير الشميري عن ماهية العنف السياسي الممارس ضد المرأة، ومن يمارس العنف السياسي، وهل هناك مؤسسات رسيمة تمارس هذا النوع من العنف، وهل الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ضالعة في مثل هذه الممارسات؟، مشيراً إلى الحاجة الملحة في الإجابة عن هذه الأسئلة.


من جانبها، استعرضت أ. رضية شمشير، عضو في المجموعة، ورقة عمل بعنوان: "العنف السياسي القائم على النوع الاجتماعي" مقدمة باسم جنوبيات من أجل السلام، حيث كرست الورقة لقراءة واقع العنف السياسي، مؤكدة أن التهميش والإقصاء الذي تتعرض له المرأة من قبل صناع القرار يجري بعمل ممنهج.

وأضافت شمشير: "لكي يحقق أي مشروع حضاري نجاحاً لابد أن يضع قضية المرأة والمساواة في قائمة أولوياته، فلا يمكن إحداث أي تقدم اجتماعي بمعزل عن مشاركة المرأة".

كما تناولت الورقة عدداً من الحقائق والاتفاقيات الدولية التي تعنى بإزالة كافة أشكال التمييز ضد المرأة، وذلك بعد التأكيد على أن عملية تمكين المرأة للوصول لمواقع اتخاذ القرار تأتي في جوانب رئيسة منها الجانب السياسي والتشريعي والقضائي على الصعيدين الإداري والتنفيذي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى