قطر تجنّس 100 حوثي وتدعم إخوان اليمن بـ 60 مليون دولار

> إيمان حنا
تستمر خيانة الدوحة برعاية أميرها تميم بن حمد ضد الدول العربية، لاسيما في اليمن الذي يعيش أزمة كبيرة بسبب انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية مما أدخل البلد في دوامة من الخراب والأزمات، وفضحت المعارضة القطرية، منح أمير قطر تميم بن حمد جنسية بلاده لحوالي 100 حوثي لاستخدامهم في عرقلة أي حلول للأزمة اليمنية وانعدام فرص إحلال السلام في اليمن، وجواسيس النظام القطري التي يستخدمهم في نشر الفوضى والتحريض ضد الأوطان العربية.

في هذا السياق، نشرت قناة "مباشر قطر"، عدة تقارير كشفت خلالها عدد من جواسيس قناة الجزيرة القطرية، التي جندتهم من مختلف بلدان العالم ومن ثم التحقوا بالعمل بها، تمهيداً لغزو مجتمعاتهم، ومن ثم أغرقتهم بالأموال الطائلة ووضعت في حساباتهم البنكية ملايين الدولارات من أجل تنفيذ مخططات الشر في أوطانهم.

وكشفت تقارير قناة المعارضة القطرية، عن أسمائهم ومواقع العمل التي يشغلوها بمنبر الشر والهدم في قطر سواء النسخة العربية أو الأجنبية، بالإضافة إلى المجالات التي استطاعوا الدخول بها إلى أوطانهم، والتغلغل بها من أجل دعم ومساندة جماعات التطرف والإرهاب.
دعم قطري للتخريب
إن الدعم القطري للإرهاب في الشرق الأوسط حقيقة ظاهرة للجميع غير قابلة للجدل، والتي تؤكد تورط حكام قطر في دعم الجماعات الإرهابية في ليبيا واليمن وعدد من بلدان أفريقيا منها السودان، وتشاد، والنيجر، ومالي، اليمن، وسوريا، والعراق، بل وفي نيجيريا، والصومال، مستغلة الأوضاع المادية في أفريقيا، لنشر الإرهاب بالمال الملوث، لتزكي نيران الخلافات العرقية القائمة في هذه المنطقة، وبالتالي تصنع الأجواء التي تسهم في توفير مساحات واسعة من النفوذ لها، عن طريق المال.

كما تدعم القاعدة، وداعش، وبوكو حرام، وأنصار الدين، والتوحيد والجهاد، للسيطرة على مفاصل المنطقة ، حيث إن تنظيم القاعدة يعد من أخطر الجماعات الإرهابية وهي المدعومة من تميم أيضا، والذي يعد امتدادا للجماعة السلفية للدعوة والقتال، منذ عام 1997، ثم أعلنت انضمامها إلى القاعدة في 2006، وأصبحت بعد الدعم القطري، المصدر الرئيسي لمساندة الجماعات الإرهابية الأخرى.
تحالف "كرمان" و "تميم"
ولعبت توكل كرمان دورا كبيرا في تخريب اليمن، فكانت حليفة "تميم" في تنفيذ خططه هناك، حيث كانت إحدى الأوراق القطرية التي استخدمها الحمدين لتخريب اليمن، و تورطها في دعم الجماعات الإرهابية في اليمن، وتنفيذ أجندات قطر على الأراضي اليمنية، ما دفع اليمنيون للتبرؤ منها بعد أن نظموا مظاهرات في شوارع عدن تطالب بسحب "نوبل" منها.

وأمام مخططات كرمان الساعية لتخريب المنطقة أطلقت مؤسسة المرأة العربية حملة دولية في العديد من المدن والعواصم العالمية، بهدف نزع جائزة نوبل للسلام منها، وفي هذا الصدد قال الأمين العام لمؤسسة المرأة العربية ورئيس الحملة محمد الدليمي، إن الحملة تهدف إلى شرح وتوضيح طبيعة الدور والممارسات الموثقة لكرمان، التي تتنافى ومعايير وأسس منح الجائزة الدولية المرموقة، حيث إنه وفي سابقة لا سابق لها تقوم حاملة نوبل بالعمل ضد وطنها وأمتها، وتحض على دعم الإرهاب ونشر الكراهية والبغضاء بين الشعوب والتحريض بكل وسائل الإعلام على هدم استقرار البلدان العربية، بحسب موقع "العين الإخبارية" الإماراتي.
دور تخريبي باليمن
ولطالما كان للدوحة مهام خبيثة في اليمن بدءًا من الشبهات التي أحاطت بهذا الدور في مقتل الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، وانتهاءً بدعم توكل كرمان، التي أثار الدعم القطري لها موجة استياء عارمة بين اليمنيين، ما دفعهم لتنظيم حملات شعبية ترفع شعار "كرمان ليست منا".

عاد الحديث عن هذا الدور المشبوه يطفو على السطح مرة أخرى، وأوردت القناة القطرية المعارضة عدة تقارير مؤخرا تتحدث بشيء من التفصيل عن ما أسمته "عصابة الدوحة" في اليمن، في إشارة تحركات تميم الخبيثة في اليمن لتكريس الفوضى ونشر حالة من الاقتتال بين أبناء الشعب اليمني المكلوم عبر مساعدة مليشيات الحوثي ودعمها ماليا ولوجستيًا وإعلاميا.
وثائق سرية تكشف المستور
أضاف الموقع في تقرير له بالفيديو، أن تقارير استخباراتية كشفت وثائق سرية توضح وتكشف للعالم الدور القطري في دعم الخلايا الإرهابية والحوثية الإيرانية العابثة في اليمن من خلال كشف وثائق سرية خطيرة تؤكد دور العصابة القطرية في الجنوب اليمني من خلال دعم الخلايا الإرهابية، وصناعة منظومة إعلامية معادية لدول التحالف العربي.

الوثائق كشفت قيام تنظيم الحمدين بتقديم أموال طائلة لدعم الإخوان في اليمن، وأظهرت إحدى الوثائق رسالة موجهة من جهاز المخابرات القطري لمحافظ المصرف القطري، بصرف 60 مليون دولار أمريكي، لصالح الإخوان.
قائمة جواسيس تميم
وفي إطار كشف خيانة تميم كشفت قناة مباشر قطر، خلال تقرير مطول لها، عن قائمة الجواسيس الذين جندهم نظام تميم بن حمد الإرهابي، من أجل تنفيذ خططه الخبيثة الرامية إلى تخريب الدول ونشر الفوضى والفتن بها، إلى جانب دعم ومساندة الفكر المتطرف بالإضافة إلى أهداف أخرى، مشيرة إلى أن هؤلاء الجواسيس الذين جندهم تميم وعصابته لم يكونوا على علم بأنه سيأتي اليوم الذي سينكشف فيه سترهم ويكشف النقاب عن الأهداف الذي وضعتها لهم المافيا القطرية، وتابع: "النظام القطري استخدم الأموال وضعف نفوس الجواسيس من أجل استقطابهم وتنفيذ خططه"، وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن المافيا القطرية استغلت عبد الرحمن المناعي رئيس مجلس إدارة شركة ملاحة القطرية، والذي تعمل شركته في مجالات سواء لوجستية أو بحرية والتجارة، وتجعل من عمله واجهه يخفي خلفها أنشطته المشبوهة كعميل للنظام القطري، حول العالم، ليكون بديلاً من ضباط المخابرات الذين يسهل رصدهم.

وتابع تقرير قناة المعارضة: "علاء العيوطي الذي يعمل عراب للسموم عبر قناة الجزيرة منذ عدة سنوات والذي يعمل على استقطاب الرموز المعارضة من كل حدب وصوب ليستخدمهم في تعكير صفوا بلدانهم بهدف تدمير الشعوب العربية".

وكشف التقرير جواسيس قناة الجزيرة القطرية، التي جندتهم من مختلف بلدان العالم ومن ثم التحقوا بالعمل بها، تمهيداً لغزو مجتمعاتهم، ومن ثم أغرقتهم بالأموال الطائلة ووضعت في حساباتهم البنكية ملايين الدولارات من أجل تنفيذ مخططات الشر في أوطانهم.

وتضمن التقرير العديد من الأسماء التي تعمل في قناة الجزيرة، والمنابر المتعاونة معها، مثل الهندي سوفيشاي فيافيت، ومحمد أخلاق، بريطاني الجنسية، و "أوليفر باسون هوكستر"، بريطاني الجنسية، والمصور الهندي سانجاي باسو، ممن سقطوا في بئر الخيانة القطري.

وتعد قناة الجزيرة أحد أكبر المنابر الهدامة التي عمدت على بث روح الفرقة والفتنة منذ إنشائها، إلى جانب دعم ومساندة الجماعات الإرهابية في البلدان العربية وأفغانستان وتصوير الأمر على أنهم يدافعون عن الديمقراطية ويحاربون الاستبداد، بالمخالفة للحقيقة.

"اليوم السابع"

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى