البحث عن "خارطة طريق" لكهرباء حضرموت

> المكلا «الأيام» خاص

> انعقدت اليوم بالمكلا ندوة حول "الواقع والمأمول" لكهرباء حضرموت، أقامتها المؤسسة العامة للكهرباء، بمشاركة متخصصين ومهتمين بقطاع الكهرباء من ساحل ووادي حضرموت.

وقدمت للندوة (4) أوراق شخصت أوضاع الكهرباء، الواقع والصعوبات والتحديات، واقترحت الحلول والمعالجات في مهمة البحث عن خارطة طريق لكهرباء حضرموت وبدائل في توليد الطاقة.

البحث عن "خارطة طريق" لكهرباء حضرموت
البحث عن "خارطة طريق" لكهرباء حضرموت

وأكد محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج سالمين البحسني، على أهمية الندوة بوصفها تعالج موضوع يمثل "تحدي كبير للسلطة المحلية وكافة المؤسسات التي لها علاقة بقطاع الكهرباء"، مشيرًا إلى أن السلطة أسهمت خلال الأربع السنوات الماضية على وضع حلول جزئية للكهرباء، لكن المعضلة الأكبر كانت "توفير الوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد المتوفرة" والتي ترهق السلطة ولا تستطيع الإيفاء بتكاليفها.

واعترف البحسني بأن قطاع الكهرباء يواجه صعوبات كثيرة، لكنه قال: "هممُنا كبيرة جميعًا، وسيحظى هذا القطاع توليدًا وشبكة باهتمام من السلطة المحلية باستمرار"، لافتًا إلى أن دراسة كهرباء 40 - 20 التي أعدتها شركة فتشنر الألمانية محل بحث في هذه الندوة، وهي تتطلب تمويلًا لتنفيذها.

وكشف محافظ حضرموت توجه السلطة المحلية للتخلص التدريجي من محطات الطاقة المشتراة يبدأ من النصف الأول من العام القادم؛ حيث ستؤول ملكية العديد منها للسلطة، وسيبقى عدد آخر سيتم جدولتها لفترة قصيرة بهدف الوصول إلى الخلاص الكامل منها بحلول إنشاء المحطة الجديدة بقدرة 100 ميجاوات التي وجه بها فخامة رئيس الجمهورية.


وأعطى المدير العام لفرع مؤسسة الكهرباء بالساحل، م. عبدالله حمران، أهمية لـ "دراسة كهرباء 40 - 20"، ووصفها بأنها "خارطة طريق لحضرموت كهربائيًا"، ومرجع "عند إعداد الخطط والبرامج التطويرية".

وأضاف: "نقولها بصوت عالٍ: وداعًا لعشوائية المشاريع والحلول الترقيعية ومسكنات شراء الطاقة، وكذا الحد من المولدات العاملة بالديزل التي أنهكت ميزانية المحافظة والدولة معًا"، مؤكدًا بأن أبرز الصعوبات التي تواجه الكهرباء هي "غياب الدولة المركزية، وعدم تحمل مسؤولياتها اتجاه المرافق الخدمية منذ أكثر من (10) سنوات".

واستمع المشاركون في الندوة إلى ورقتين قدم الأولى م. حسن عبود العمودي المدير التنفيذي لمشروع دراسة تطوير كهرباء حضرموت 2020 - 2040م، والأخرى د. عبدالله بارعدي حول أهم المؤشرات الطبيعية والمجتمعية لاستخدامات الطاقة الكهروحرارية الشمسية في إنجاح إستراتيجية مشروع كهرباء حضرموت 2020 - 2040م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى