مؤشر خطير يهدد العملية التعليمية

> في تواصل بين نقابات التعليم الجنوبية بمبادرة جادة من نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين، أفادت كل من نقابة المهن التعليمية، عنها التربوي النقابي عبدالجبار سلام، ونقابة المهن التربوية والتعليمية ممثلة بالأستاذ النقابي القدير عثمان كاكو، وقيادة نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين بكل من القيادي البارز أ. قائد محمد الجعدي نائب رئيس النقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين، وأ. عبدالمجيد القاضي الناطق الرسمي لنقابة المعلمين الجنوبيين ونائب رئيس المجلس التنسيقي للنقابات الجنوبية، وأ. القدير عبدالحكيم الأسد عضو النقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين.

ومن خلال لقاء جمعهم الإضراب السابق وعبر التواصل الحالي، أكدوا أن هناك مؤشراً خطيراً يهدد العملية التعليمية ويقوض أركانها ويهدد استقرارها بعد أن شهدت تحسناً ملحوظاً بعد الانتهاء من الحرب وتطبيع الحياة في المحافظات الجنوبية، وأن التجاهل المستمر والتراجع عن التزامات الحكومة تجاه النقابات فيما تم الاتفاق عليه يثير مخاوف النقابات ويدفع بها نحو الاحتجاج والتصعيد، وهذا يقلق النقابات ويؤثر على علاقاتها القائمة على الجدية والمصداقية المتبادلة بين الحكومة والنقابات، وأن الاستمرار بخذلان المعلمين وتجاهل مطالبهم من قِبل الحكومة لا مبرر له ولا يفهم معناه.

النقابات الجنوبية الثلاث وعلى لسان أ. قائد الجعدي، وباسم التنسيق المشترك لنقابات التعليم تحمل الجهات المعنية المسئولية الكاملة عن تداعيات العودة للإضراب وما سيلحق به من تعطيل للعملية التعليمية.. وتأمل النقابات أن تقدر الحكومة بوزاراتها المعنية بالأمر أوضاع المعلمين وتسارع بأكبر قدر ممكن من الجهد لتلبية مطالبهم حتى في ظل الأزمات السياسية التي تمر بها البلد، فالتعليم هو من أولى الأولويات.. راجية أن تعي الحكومة خصوصية المعلمين وحساسية الاحتجاجات التي يقومون بها وأثرها السلبي على استقرار تطبيع الحياة العامة في المحافظات الجنوبية.

ودمتم ودام الوطن وأبناؤه بأمن وسلام واطمئنان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى