>  بدأ الجهاز المركزي للإحصاء بمحافظة حضرموت ودار المعارف للبحوث والإحصاء، أمس، أولى خطواته لتنفيذ مشروعه لتطوير دور الإحصاء بالجهاز المركزي، وتحديد التحديات والصعوبات التي تواجه سير عمل الإحصاء، والبحث عن الحلول المناسبة لتجاوزها مستقبلا.
وفي مستهل الورشة، أوضح مدير عام الجهاز المركزي للإحصاء سعيد بن إسحاق، أن الورشة تأتي لتطوير عملية الإحصاء وإدخال البيانات بالجهاز، والتمكين من تحديد الصعوبات التي يواجهها الجهاز المركزي، ووضع الحلول المناسبة لتسيير عمله.
وقال بكران: "إنه من الضروري العمل على تطوير قاعدة البيانات والمعلومات في حضرموت بطرق قانونية معتمدة، لتعزيز دور الإحصاء ومواكبة التطورات في قياس درجة التقدم الدولي للمجتمعات"، مشيراً إلى أن البيانات الإحصائية أصبحت مرجعية للمتخصصين في كافة المجالات، لتوجيه استشارات تصب في خدمة تعزيز دور التنمية.
وأثريت الورشة بالعديد من المداخلات والنقاشات من قِبل المشاركين استعرضت جميعها الصعوبات التي تواجه المرافق الحكومية والخاصة في العمل الإحصائي، والسعي إلى وضع الحلول الكفيلة بمعالجتها.
وخرجت الورشة بعدد من التوصيات في مقدمتها توصية السلطة المحلية بتوجيه المكاتب الوزارية والمنظمات بعدم تنفيذ أي مسح إلا بعد التنسيق مع الجهاز المركزي للإحصاء، وتوفير الإمكانيات لبناء قاعدة بيانات للتنمية المحلية، إلى جانب إشراك جامعة حضرموت للعمل في مهام الإحصاء مع الجهاز المركزي، والسعي إلى رفع وعي الإحصائيين في المجتمع، وعمل حصر للتعداد السكاني بمحافظة حضرموت، والتحضير لعمل حلقة نقاش مع المنظمات الدولية للتخطيط للشؤون الخارجية.​