خامنئي: بإمكان إيران نقل المعركة خارج حدودها

> دبي «الأيام» رويترز

>  يلقي الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي خطبة‭ ‬الجمعة حيث من المتوقع أن يعبر عن دعمه للحرس الثوري الذي اعترف بإسقاط طائرة مدنية بطريق الخطأ مما أدى لاحتجاجات غاضبة في الشوارع على مدى أيام.
وقال مصدر مطلع على عملية صنع القرار في إيران لرويترز إن هذه ستكون أول خطبة جمعة يلقيها خامنئي في طهران منذ 2012 وتجيء في وقت يواجه فيه حكام إيران ضغوطا داخلية وخارجية. ومن المنتظر أن يتهم خامنئي ”الأعداء“، والمقصود بهم عادة واشنطن، بالتسبب في إثارة الغضب الشعبي.

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كتب تغريدة على تويتر باللغتين الإنجليزية والفارسية يدعم من خلالها الاحتجاجات في إيران.
وعرض التلفزيون الرسمي الإيراني صفوفا من الحافلات تنقل الناس لحضور خطبة الجمعة في وسط طهران.

وسقطت طائرة الركاب الأوكرانية في الثامن من يناير كانون الثاني خلال ساعات التوتر التي أعقبت شن إيران هجمات صاروخية على أهداف أمريكية في العراق ردا على مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، والذي كان مقربا من خامنئي، في ضربة جوية أمريكية بطائرة مسيرة في بغداد في الثالث من الشهر نفسه.

وبعد أيام من نفي المسؤولية عن سقوط الطائرة أقر الحرس الثوري بأن دفاعاته الجوية أسقطت الطائرة التابعة لشركة الخطوط الدولية الأوكرانية عن طريق الخطأ.
وسرعان ما تحول الحداد على 176 شخصا كانوا على متن الطائرة وقتلوا في الحادث إلى احتجاجات ضد حكام إيران. وهتف المحتجون ”الموت لخامنئي“ وكتبوا شعارات على الجدران في طهران وغيرها.

وأخمدت الشرطة الاحتجاجات، التي قادها الطلبة بشكل رئيسي، وانتشرت قوات مكافحة الشغب خارج الجامعات. وتعرض المحتجون للضرب ورصدت تسجيلات مصورة طلقات نارية وغازا مسيلا للدموع ودماء في الشوارع.
ونفت الشرطة الإيرانية إطلاق النار على المحتجين وقال أفرادها إن لديهم أوامر بضبط النفس. وكانت الشرطة قد بدأت حملة دامية قبل شهرين استهدفت مظاهرات اندلعت بعد رفع أسعار الوقود.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى