قصة إبراهيم عليه السلام ومعجزته

> أحمد نبيل الكولي

>
 
قصة إبراهيم عليه السلام ومعجزته
قصة إبراهيم عليه السلام ومعجزته
إن إبراهيم، عليه السلام، رسول من أولي العزم، خرج به أبوه من أرض الكلدانيين إلى أرض الكنعانيين، وكانت معهما سارة زوجة إبراهيم، وكانت عاقراً لا تلد، وابن أخيه لوط بن هارون، وكان أهل حران يعبدون الكواكب والأصنام من دون الله تعالى، فتفكر إبراهيم في خلق السموات والأرض وإنه لابد لها من خالق، وقال تعالى: "ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين" صدق الله تعالى.

ثم إن إبراهيم أراد أن يرجع بقومه إلى الصواب وأرشدهم إلى عبادة الله تعالى، فعاندوه وظلوا على كفرهم، فما كان منه إلا أن قام بتكسير الأصنام وهم يحتفلون بعيدهم ليثبت لهم أن الأصنام ليست قوية ولا تستطيع أن تدافع عن نفسها، ولما حطم إبراهيم أصنام المشركين دحضت حجتهم وبان عجزهم، فظهر الحق وزهق الباطل وعدلوا إلى استعمال جاه ملكهم، فقالوا: "حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين"، فجمعوا حطباً كثيراً ثم جعلوه في كومة من الأرض وأضرموها ناراً، فلما ألقوه قال: حسبي الله ونعم الوكيل.. وهناك كانت المعجزة، قال الله تعالى "قلنا يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم" صدق الله تعالى، فكانت العبرة من قصة إبراهيم عليه السلام أن من يتوكل على الله فهو حسبه، وأن الصبر مفتاح الفرج، وأن المسلم يثبت على دينه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى