> * أكد الدكتور أبو علي غالب (رئيس لجنة المسابقات في اتحاد عام كرة القدم رئيس تجمع نهائيات الدوري التنشيطي لكرة القدم) الجارية منافساتها حالياً على قدم وساق في سيئون ، في حديث أدلى به للصحافة الرياضية قال فيه : " إن الاتحاد العام لكرة القدم سيمضي قدماً في إقامة المسابقات الداخلية، وأن الدوري التنشيطي هو نجاح لثمرة الفكرة التي ستؤدي إلى الاستمرار في تطويره، بزيادة عدد المباريات رغم تربص البعض بنا والتآمر ، بدءاً من صنعاء ، من قبل بعض العاملين والمحسوبين على كرتنا اليمنية ، الذين يحاولون إفشال النهائيات في سيئون ، والتآمر على نادي أهلي صنعاء ، ونحن قد حذرنا الأمانة العامة للاتحاد قبل انطلاق النهائيات بعشرة أيام بأن هناك من يتآمر على أندية صنعاء من قياداتها نتيجة خلاف تلك القيادات في الإنتماء للأندية ، ونحن نعترف بأننا أخطأنا حينما وثقنا بالبعض، والأخطاء الإدارية واردة ، ومن لا يعمل لا يخطئ ، وسبق أن حذرنا أهلي صنعاء من مغبة إشراك (ناصر محمدوة) في الدوري ومع ذلك أصر بعضهم على إشراكه ، والخطأ مشترك ، علماً أننا على تواصل دائم ومستمر مع الأخ أحمد صالح العيسي رئيس الاتحاد اليمني العام لكرة القدم ، ونائبه الأول الأخ حسن باشنفر والأمين العام حيث أعلمناهم بكل ما حدث .. وفيما يتعلق بتسريب بعض المعلومات من قبل هؤلاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولبعض الفرق فهؤلاء أصبحوا مكشوفين، ولا داعي للتحريض ضد الاتحاد .. وما زلنا صابرين عليهم ، ونحاول أن نتجنب الصدام معهم ، لأنه سيأتي الوقت المناسب لكشفهم وفضحهم".

* وأضاف د . أبو علي غالب قائلاً : " هناك من راهن على فشل القرعة ، ونجحنا بامتياز فيها، والنجاح أغاضهم وقتلهم ولا نستغرب ما يقومون به .. فيما البعض فشل في المرحلة الأولى ، وحرم فرقاً كبيرة من مكان وتواجد لها في النهائيات هنا في سيئون .. وأؤكد أن لجنة المسابقات أجلت بعض المباريات من أجل إنجاح البطولة ، وحتى نعطي فرصة ، ومجالاً لحل بعض الإشكالات ، بعد أن سعى البعض في استغلال ذلك التنافس الفني بين الفرق لبث الفرقة بينها في محاولة يائسة وبائسة لإفشال البطولة .. فقد أشاع هؤلاء أن هناك استهدافاً لفرق مشاركة في الدوري التنشيطي ، وهذا الكلام غير صحيح، والذي يروج له أشخاص مرضى نسأل الله لهم الشفاء العاجل والخطأ الذي حدث في القيد والتسجيل حملنا الجهة المختصة ، واللاعب مسئولية ذلك ، لأنه من الصعب أن نحمل فريقاً خطأ إدارياً، أدى إلى مشاركة اللاعب وتعاملنا بوضوح ووفق روح اللوائح والنظام ، لكون البطولة تنشيطية ، واللائحة الخاصة بالبطولة ، إقتصرت على بعض المواد والفقرات لإنجاح البطولة ، ونحن لم نسمح للبعض ، ولن نسمح لأحد باستغلال ذلك .. وقد تعاملنا مع اللاعبين المحترفين عبر توجيهات الأمين العام الدكتور حميد شيباني بتسجيلهم أثناء فترة القيد والتسجيل ، نظراً لتوقف النظام الألكتروني (TMS) لانتقالات اللاعبين حينها في الاتحاد الدولي في تلك الفترة وما حدث هو أن اللاعب (ناصر محمدوه) كان قد انتقل بعد تسجيله في المرحلة الأولى مع نادي أهلي صنعاء ، لكن انتقاله واحترافه مع نادي ميسان العراقي ، كان يتطلب عند عودته تسجيلاً جديداً ، وربما هذا هو السبب الرئيسي لشطبه من البطولة لكون فترة القيد والتسجيل لمرة واحدة إنتهت مع لعب الأندية لأول مباراة في المرحلة الأولى، وبالتالي لم يكن هناك تسجيل جديد علماً أن (ناصر محمدوه) هو اللاعب الوحيد الذي انتقل بعد الاحتراف بعد تسجيله في المرحلة الاولى، وكان أيضاً قد انتقل معه لاعب التلال (محمد جمال المداري) لكن التلال قام باستبداله أثناء فترة القيد والتسجيل فبالتالي لايحق له المشاركة مع فريقه، أما اللاعب (مفيد جمال) لاعب 22 مايو لم يتم تسجيله في المرحلة الأولى مع أي فريق أثناء مرحلة القيد والتسجيل وهو لاعب محترف ، وبالتالي لا مكان له في أهلي صنعاء ، أو شعب حضرموت ، وأيضا اللاعب (عبد العزيز جماعي) مسجل في كشوفات الأهلي من البداية وتعاملنا معه مثل باقي المحترفين قبل القيد والتسجيل .. وهذا ينطبق أيضاً على اللاعبين (علاء الصاصي ومحمد بقشان)، حيث لم يتم تسجيله في مرحلة القيد والتسجيل، فلا مكان له في الدوري .. أما وجود (عماد منصور) في صفوف فريق شعب حضرموت، فذلك لأن اللاعب كان مسجلاً في كشوفات الشعب منذ بداية القيد والتسجيل".

* هذا وقد اختتم د . أبو علي غالب رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد اليمني العام لكرة القدم حديثه بالقول : " الإتحاد الدولي الفيفا يؤكد أن كل الإجراءآت المكتبية شكلية ، وأن المهم هو أن تقام المباراة ، والحسم دائماً يكون في الملعب .. وليس في أروقة المكاتب".