بروفيسور عربي: اتفاق الرياض في طريقه إلى الفشل
> «الأيام» غرفة الأخبار
> أكد الخبير في القانون الدولي والإعلامي العربي، البروفيسور توفيق جزوليت، أن اتفاق الرياض بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة الشرعية باليمن في طريقه إلى الفشل، وذلك بسبب عدم تفعيل بنوده وتنفيذها، وتقاعس دول التحالف، وفي مقدمتها السعودية، في فرض الالتزام بمقتضياته.
وفي منشور على صفحته بموقع فيسبوك قال البروفيسور جزوليت "الواقع أن شرعية الفنادق ليست فقط لا تبدي أي رغبة حقيقية في الالتزام بمضامين اتفاق الرياض، ولكنها نجحت في أن تضع بالتحديد السعودية في مواجهة غضب الشارع الجنوبي الذي فقد ثقته في القيادة السياسية السعودية، نظراً للحصار اللا إنساني الذي تمارسه ما تسمى بالشرعية ضد الشعب الجنوبي منذ ما لا يقل عن خمس سنوات".
وأضاف: "لا ريب أن الرأي العام الجنوبي برمته يتساءل عن مصيره في ضوء تقاعس دول التحالف وفي مقدمتها السعودية في فرض الالتزام بمقتضيات اتفاق الرياض، وفي خضم الظروف المعيشية المزرية لشعب الجنوب، والتي تتسم بخدمات شبه منعدمة وتتجه نحو الأسوأ، وانعدام الرواتب، وانهيار العملة، والنهب الممنهج لثروات الجنوب أمام مرأى ومسمع دول التحالف، بل والعالم برمته".
وتابع قائلاً: "هذا الواقع المأساوي في طريقه إلى أن يفجر ثورة شعبية، ويقحم المنطقة برمتها في صراع لا تحمد عقباه، إذا لم يتدخل المنتظم الدولي، الذي لا يضع أزمة اليمن ضمن أولوياته، وإذا استمرت السعودية والإمارات معاً في غض النظر عن المعاناة اليومية لشعب الجنوب والمؤامرات، والاغتيالات التي تستهدف القيادات والكوادر المدنية والعسكرية الجنوبية".
وفي هذا السياق، لفت جزوليت إلى حادثة قصف معسكر الاستقبال في مأرب خلال اليومين المنصرمين، وبلغ عدد الضحايا فيها قرابة المائة، وعشرات الجرحى من الجنوبيين المنخرطين في قوات ما تسمى بالشرعية، وقال: "هذه الواقعة المأساوية كشفت حقيقة ما تسمى بالشرعية، وأنها فعلاً لا تنوي محاربة الحوثي، وأنها مخترقة من قبل حزب الإصلاح الإخواني، العدو اللدود للجنوبيين".
وأضاف: "أمام هذه المأساة لا يسعني إلا أن أترحم على أرواح الشباب من أهل الجنوب، الذين وقعوا في الفخ وتمت تصفيتهم في مذبحة مأرب، فهم ضحية الفقر المدقع، وضحية المآسي التي لا تزال تسيطر على المشهد الجنوبي"، مؤكداً أن "هذا الحادث يتحمل مسؤوليته المباشرة الإصلاح والحوثيون وتلك الشرعية، كما أن مسؤوليته غير المباشرة تتحملها السعودية راعية اتفاق الرياض الذي يتجه نحو الفشل".
وفي منشور على صفحته بموقع فيسبوك قال البروفيسور جزوليت "الواقع أن شرعية الفنادق ليست فقط لا تبدي أي رغبة حقيقية في الالتزام بمضامين اتفاق الرياض، ولكنها نجحت في أن تضع بالتحديد السعودية في مواجهة غضب الشارع الجنوبي الذي فقد ثقته في القيادة السياسية السعودية، نظراً للحصار اللا إنساني الذي تمارسه ما تسمى بالشرعية ضد الشعب الجنوبي منذ ما لا يقل عن خمس سنوات".
وأضاف: "لا ريب أن الرأي العام الجنوبي برمته يتساءل عن مصيره في ضوء تقاعس دول التحالف وفي مقدمتها السعودية في فرض الالتزام بمقتضيات اتفاق الرياض، وفي خضم الظروف المعيشية المزرية لشعب الجنوب، والتي تتسم بخدمات شبه منعدمة وتتجه نحو الأسوأ، وانعدام الرواتب، وانهيار العملة، والنهب الممنهج لثروات الجنوب أمام مرأى ومسمع دول التحالف، بل والعالم برمته".
وتابع قائلاً: "هذا الواقع المأساوي في طريقه إلى أن يفجر ثورة شعبية، ويقحم المنطقة برمتها في صراع لا تحمد عقباه، إذا لم يتدخل المنتظم الدولي، الذي لا يضع أزمة اليمن ضمن أولوياته، وإذا استمرت السعودية والإمارات معاً في غض النظر عن المعاناة اليومية لشعب الجنوب والمؤامرات، والاغتيالات التي تستهدف القيادات والكوادر المدنية والعسكرية الجنوبية".
وفي هذا السياق، لفت جزوليت إلى حادثة قصف معسكر الاستقبال في مأرب خلال اليومين المنصرمين، وبلغ عدد الضحايا فيها قرابة المائة، وعشرات الجرحى من الجنوبيين المنخرطين في قوات ما تسمى بالشرعية، وقال: "هذه الواقعة المأساوية كشفت حقيقة ما تسمى بالشرعية، وأنها فعلاً لا تنوي محاربة الحوثي، وأنها مخترقة من قبل حزب الإصلاح الإخواني، العدو اللدود للجنوبيين".
وأضاف: "أمام هذه المأساة لا يسعني إلا أن أترحم على أرواح الشباب من أهل الجنوب، الذين وقعوا في الفخ وتمت تصفيتهم في مذبحة مأرب، فهم ضحية الفقر المدقع، وضحية المآسي التي لا تزال تسيطر على المشهد الجنوبي"، مؤكداً أن "هذا الحادث يتحمل مسؤوليته المباشرة الإصلاح والحوثيون وتلك الشرعية، كما أن مسؤوليته غير المباشرة تتحملها السعودية راعية اتفاق الرياض الذي يتجه نحو الفشل".
