شعب حضرموت يتسلح بالأرض والجمهور من أجل اللقب
شعب حضرموت يتسلح بالأرض والجمهور من أجل اللقب
> سيئون «الأيام» محمد مصطفى بامخرمة :
> وحدة عدن يتسلح بالخبرة والجاهزية في طريقه إلى التتويج
* سيكون ملعب استاد سيئون الأولمبي عصر اليوم الأحد بمدينة سيئون عاصمة وادي حضرموت على موعد مع نهائي بطولة الدوري التنشيطي التي استمرت من الـ 12 من يناير وحتى الـ 26 منه بمشاركة 8 أندية هم أبطال تجمعات المحافظات ، والتي احتضن نهائياتها ملعب استاد سيئون الأولمبي رغم عدم جاهزيته الكاملة ، إلا أن سيئون خاصة ووادي حضرموت عموماً كانت إلى ما قبل النهائي المنتظر على قدر المسئولية جماهيرياً وتنظيمياً واستضافةً وتعاملاً وسيئون مدينة الرياضة والحب والسلام، ينظر إليها كل العشاق والمحبين لتظهر في الختام بصورة رائعة كعادتها.
اليوم الأحد الموعد الكبير
* على الرغم من العتاب الجماهيري بسبب وضع نهائي البطولة بعيداً عن أيام الإجازات الأسبوعية ، إلا أن كل التوقعات تشير إلى أن ملعب استاد سيئون الأولمبي سيكون غداً بقيمة الموعد الكبير وسيظهر بصورة رائعة مشابهة للقاء الجمعة الفائتة الذي جمع النوارس والعميد ، وستحتشد الجماهير الرياضية والعاشقة في مدرجاته منذُ الساعات الأولى من ظهيرة اليوم الأحد وسيكون الطرب والأهازيج هما ملح نهائي البطولة بلا أدنى شك فشعب حضرموت صاحب الأرض والجمهور ، وخاصة في ظل المساندة الكبيرة التي يحظى بها ، والتي تتمثل في وقوف كل أندية وادي حضرموت وفرقها الشعبية وروابط مشجعيها معه ، فمن المنتظر أن يكون الختام في الغالب أحمر اللون ، فسيئون لن تنام قيلولة الظهيرة وشبام ستزحف من الصفراء .. فيما تريم والقطن وحورة ووادي العين وساه ، سترسل سيلاً من العاشقين والمحبين من سواحل المكلا ، وكذلك ستكون شوارعها خالية لأن المحبين في الطويلة سيئون ، سيغنون على صوت الدان الحضرمي في مدرجات الملعب.
* أما وحدة عدن القطب الآخر الكبير للرياضة العدنية ، وأحد أركان الكرة اليمنية ، الذي يقع معقله في وسط أكبر مديريات العاصمة عدن (الشيخ عثمان) يمتلك من القاعدة الجماهيرية والعاشقين في حضرموت ما لا يقل شأناً وعدداً عن قاعدة الأحمر الحضرمي ، ولكن عشاق الأخضر العدني من أبناء وادي حضرموت ، قد يجبرهم وجود ممثل حضرموت طرفاً في النهائي على الوقوف إلى جانب (النوارس) ولسان حالهم يقول : " أنا وأخي على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب" .. أما جماهير الشيخ عثمان إذا ما أرادت شد الرحال إلى مدينة سيئون لمؤازرة فريقها وحضور النهائي على مدرجات استادها الأولمبي فإن عليها أن تقطع مسافة طويلة، مروراً بالشريط الساحلي ثم الدوران حول هضاب حضرموت ، ونعتقد أن عشاق بيارق الهاشمي سيتواجدون بكثافة كبيرة ، ولن يتخلفوا عن الحضور مهما كانت الصعاب والعوائق.
النوارس الحضرمية في مهمة التحليق باللقب
* الجهاز الفني لفريق شعب حضرموت يعتمد على طريقة لعب ( 4 – 2 – 3 – 1) حيث يعتمد النوارس على الحارس (أحمد كرامة بن وبر) صاحب الخبرة الكبيرة ، فيما يقف أمامه كذلك المدافع الخبير (سالم مطران) وإلى جانبه صالح المرشدي الذين مهمتهم الأولى تنظيم الخط الخلفي وخاصة العمق الشعباوي ، فيما سيكون على الأطراف كظهيرين أحمد مقداد ومحمد مبارك اللذين ستكون مهمتهما كبيرة دفاعياً أكثر مما هي هجومية ، وخاصة في ظل اعتماد وحدة عدن على الأطراف ووجود لاعبين في الوحدة يمتلكون مهارات عالية أمثال القائد بارويس والظهير الأيسر خلدون ، وفي الارتكاز ستكون مسئولية التغطية وبناء الهجمات على لاعبي الوسط محمد باقديم ووضاح عبدالله ، كما سيعتمد النوارس في خط الهجوم على صاحب القدم اليسرى والمهارات العالية أنيس المعاري مع أحمد باحاج الملقب بـ (اللكي) اللذين لديهما مهارات عالية، إضافة إلى السرعة والتسديد من خارج منطقة الـ 18، فيما يتمركز بينهما اللاعب الدولي عماد منصور لاعب الخبرة وخاصة في استغلال مهاراته واختراقاته من العمق إضافة إلى وجود هداف الفريق والمشاغب محمد صالح الحداد في تحركاته وسط دفاعات الخصم ، علماً أن خيارات الجهاز الفني للشعباوية أقل من وحدة عدن حيث تبرز بعض الأسماء على دكة الأحتياط مثل اللاعبين خالد مانع الحامدي ومروان خميس.
بيارق الهاشمي لن ترضى بغير الذهب بديلاً
* يعتمد الجهاز الفني لفريق الوحدة العدني على اللعب بخطة ( 4 - 1- 3 - 2 ) ، حيث يعتمد الجهاز الفني على الحارس الدولي (سالم الهارش) لتأمين مرماهم، فيما يقف أمامه المدافع الدولي أحمد الصادق وزميله أسامة مصطفى في مهمة إيقاف كل المحاولات الشعباوية للوصول إلى عمق فرسان الفيحاء ، فيما يطير على الأطراف الجناحان الدولي محمد بارويس على الجهة اليمني ، وخلدون علي في الجهة اليسرى وتقع على عاتقهما صناعة الكرات العرضية للمهاجمين ، فيما يعود إلى قيادة خط وسط الأخضر العدني المنظم والمحرك الأساسي أحمد سعيد الذي غاب عن نصف نهائي البطولة بحجة الكروت الصفراء ويلعب بجانبه على الأطراف عبد الباسط الدياني وفادي عثمان اللذين يتبادلان الأدوار ما بين اليسار واليمين ، وبينهما صانع اللعب الأنيق عبدالخالق الشعيبي ، والذي يقوم بمهمة إسناد لاعب المقدمة المهاجم عيدروس المحوري (سعدون) الذي تقع عليه مهمة التحرك في كل الاتجاهات، فيما يتركز دور عقيل العطاس المهاجم الصريح في التحرك وسط صندوق الخطر لزعزعة دفاعات الخصم ، وتتميز دكة بدلاء الوحدة العدني بوجود لاعبين بجودة عالية خاصة المهاجم محمد الداحي والمدافع عمرو طلال .. إضافة إلى اللاعبين علوي فدعق وعبد الله حميد كأبرز البدلاء.
من يكسب الرهان أنورعاشور أم قيس محمد صالح؟
* بقيت خطوة واحدة لبلوغ القمة قبل أن يضع لاعبو الأخضر العدني والأحمر الحضرمي أقدامهم على عشب استاد سيئون الأولمبي عصر اليوم الأحد ، حيث يتطلب من مدرب شعب حضرموت أنورعاشور ومدرب وحدة عدن قيس محمد صالح قبل 90 دقيقة هي زمن المواجهة المصيرية أن يرسما كل الخطط ويضعا التكتيك الخاص بهما، فالقراءة الفنية الصحيحة للمباراة ستجعل من أحدهما يكسب الرهان ويقود فريقه نحو الذهب، فمن منهما يا ترى سيسجل إسمه في لوحة الشرف بحروف من نور؟
عامر بن مرضاح ووسام معاوية.. من يضحك أخيراً؟
* ستكون ليلة الأحد طويلة على رئيسي ناديي شعب حضرموت عامر بن مرضاح ووحدة عدن وسام معاوية حيث سيشدوان بما جادت به قريحة الشاعر المرحوم المحضار التي غنى بقصيدته المرحوم الفنان الكبير أبوبكر سالم بلفقيه (ليلة في الطويلة خير من ألف ليلة).
* سيكون ملعب استاد سيئون الأولمبي عصر اليوم الأحد بمدينة سيئون عاصمة وادي حضرموت على موعد مع نهائي بطولة الدوري التنشيطي التي استمرت من الـ 12 من يناير وحتى الـ 26 منه بمشاركة 8 أندية هم أبطال تجمعات المحافظات ، والتي احتضن نهائياتها ملعب استاد سيئون الأولمبي رغم عدم جاهزيته الكاملة ، إلا أن سيئون خاصة ووادي حضرموت عموماً كانت إلى ما قبل النهائي المنتظر على قدر المسئولية جماهيرياً وتنظيمياً واستضافةً وتعاملاً وسيئون مدينة الرياضة والحب والسلام، ينظر إليها كل العشاق والمحبين لتظهر في الختام بصورة رائعة كعادتها.
اليوم الأحد الموعد الكبير
* على الرغم من العتاب الجماهيري بسبب وضع نهائي البطولة بعيداً عن أيام الإجازات الأسبوعية ، إلا أن كل التوقعات تشير إلى أن ملعب استاد سيئون الأولمبي سيكون غداً بقيمة الموعد الكبير وسيظهر بصورة رائعة مشابهة للقاء الجمعة الفائتة الذي جمع النوارس والعميد ، وستحتشد الجماهير الرياضية والعاشقة في مدرجاته منذُ الساعات الأولى من ظهيرة اليوم الأحد وسيكون الطرب والأهازيج هما ملح نهائي البطولة بلا أدنى شك فشعب حضرموت صاحب الأرض والجمهور ، وخاصة في ظل المساندة الكبيرة التي يحظى بها ، والتي تتمثل في وقوف كل أندية وادي حضرموت وفرقها الشعبية وروابط مشجعيها معه ، فمن المنتظر أن يكون الختام في الغالب أحمر اللون ، فسيئون لن تنام قيلولة الظهيرة وشبام ستزحف من الصفراء .. فيما تريم والقطن وحورة ووادي العين وساه ، سترسل سيلاً من العاشقين والمحبين من سواحل المكلا ، وكذلك ستكون شوارعها خالية لأن المحبين في الطويلة سيئون ، سيغنون على صوت الدان الحضرمي في مدرجات الملعب.
* أما وحدة عدن القطب الآخر الكبير للرياضة العدنية ، وأحد أركان الكرة اليمنية ، الذي يقع معقله في وسط أكبر مديريات العاصمة عدن (الشيخ عثمان) يمتلك من القاعدة الجماهيرية والعاشقين في حضرموت ما لا يقل شأناً وعدداً عن قاعدة الأحمر الحضرمي ، ولكن عشاق الأخضر العدني من أبناء وادي حضرموت ، قد يجبرهم وجود ممثل حضرموت طرفاً في النهائي على الوقوف إلى جانب (النوارس) ولسان حالهم يقول : " أنا وأخي على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب" .. أما جماهير الشيخ عثمان إذا ما أرادت شد الرحال إلى مدينة سيئون لمؤازرة فريقها وحضور النهائي على مدرجات استادها الأولمبي فإن عليها أن تقطع مسافة طويلة، مروراً بالشريط الساحلي ثم الدوران حول هضاب حضرموت ، ونعتقد أن عشاق بيارق الهاشمي سيتواجدون بكثافة كبيرة ، ولن يتخلفوا عن الحضور مهما كانت الصعاب والعوائق.
النوارس الحضرمية في مهمة التحليق باللقب
* الجهاز الفني لفريق شعب حضرموت يعتمد على طريقة لعب ( 4 – 2 – 3 – 1) حيث يعتمد النوارس على الحارس (أحمد كرامة بن وبر) صاحب الخبرة الكبيرة ، فيما يقف أمامه كذلك المدافع الخبير (سالم مطران) وإلى جانبه صالح المرشدي الذين مهمتهم الأولى تنظيم الخط الخلفي وخاصة العمق الشعباوي ، فيما سيكون على الأطراف كظهيرين أحمد مقداد ومحمد مبارك اللذين ستكون مهمتهما كبيرة دفاعياً أكثر مما هي هجومية ، وخاصة في ظل اعتماد وحدة عدن على الأطراف ووجود لاعبين في الوحدة يمتلكون مهارات عالية أمثال القائد بارويس والظهير الأيسر خلدون ، وفي الارتكاز ستكون مسئولية التغطية وبناء الهجمات على لاعبي الوسط محمد باقديم ووضاح عبدالله ، كما سيعتمد النوارس في خط الهجوم على صاحب القدم اليسرى والمهارات العالية أنيس المعاري مع أحمد باحاج الملقب بـ (اللكي) اللذين لديهما مهارات عالية، إضافة إلى السرعة والتسديد من خارج منطقة الـ 18، فيما يتمركز بينهما اللاعب الدولي عماد منصور لاعب الخبرة وخاصة في استغلال مهاراته واختراقاته من العمق إضافة إلى وجود هداف الفريق والمشاغب محمد صالح الحداد في تحركاته وسط دفاعات الخصم ، علماً أن خيارات الجهاز الفني للشعباوية أقل من وحدة عدن حيث تبرز بعض الأسماء على دكة الأحتياط مثل اللاعبين خالد مانع الحامدي ومروان خميس.
بيارق الهاشمي لن ترضى بغير الذهب بديلاً
* يعتمد الجهاز الفني لفريق الوحدة العدني على اللعب بخطة ( 4 - 1- 3 - 2 ) ، حيث يعتمد الجهاز الفني على الحارس الدولي (سالم الهارش) لتأمين مرماهم، فيما يقف أمامه المدافع الدولي أحمد الصادق وزميله أسامة مصطفى في مهمة إيقاف كل المحاولات الشعباوية للوصول إلى عمق فرسان الفيحاء ، فيما يطير على الأطراف الجناحان الدولي محمد بارويس على الجهة اليمني ، وخلدون علي في الجهة اليسرى وتقع على عاتقهما صناعة الكرات العرضية للمهاجمين ، فيما يعود إلى قيادة خط وسط الأخضر العدني المنظم والمحرك الأساسي أحمد سعيد الذي غاب عن نصف نهائي البطولة بحجة الكروت الصفراء ويلعب بجانبه على الأطراف عبد الباسط الدياني وفادي عثمان اللذين يتبادلان الأدوار ما بين اليسار واليمين ، وبينهما صانع اللعب الأنيق عبدالخالق الشعيبي ، والذي يقوم بمهمة إسناد لاعب المقدمة المهاجم عيدروس المحوري (سعدون) الذي تقع عليه مهمة التحرك في كل الاتجاهات، فيما يتركز دور عقيل العطاس المهاجم الصريح في التحرك وسط صندوق الخطر لزعزعة دفاعات الخصم ، وتتميز دكة بدلاء الوحدة العدني بوجود لاعبين بجودة عالية خاصة المهاجم محمد الداحي والمدافع عمرو طلال .. إضافة إلى اللاعبين علوي فدعق وعبد الله حميد كأبرز البدلاء.
من يكسب الرهان أنورعاشور أم قيس محمد صالح؟
* بقيت خطوة واحدة لبلوغ القمة قبل أن يضع لاعبو الأخضر العدني والأحمر الحضرمي أقدامهم على عشب استاد سيئون الأولمبي عصر اليوم الأحد ، حيث يتطلب من مدرب شعب حضرموت أنورعاشور ومدرب وحدة عدن قيس محمد صالح قبل 90 دقيقة هي زمن المواجهة المصيرية أن يرسما كل الخطط ويضعا التكتيك الخاص بهما، فالقراءة الفنية الصحيحة للمباراة ستجعل من أحدهما يكسب الرهان ويقود فريقه نحو الذهب، فمن منهما يا ترى سيسجل إسمه في لوحة الشرف بحروف من نور؟
عامر بن مرضاح ووسام معاوية.. من يضحك أخيراً؟
* ستكون ليلة الأحد طويلة على رئيسي ناديي شعب حضرموت عامر بن مرضاح ووحدة عدن وسام معاوية حيث سيشدوان بما جادت به قريحة الشاعر المرحوم المحضار التي غنى بقصيدته المرحوم الفنان الكبير أبوبكر سالم بلفقيه (ليلة في الطويلة خير من ألف ليلة).
