مدير حماية المستهلك: إغلاق الأفران حرب اقتصادية وسنتخذ إجراءات صارمة بحق ملاكها

> عدن «الأيام» وئام نجيب

> صرح لـ«الأيام» مدير عام استقرار الأسواق وحماية المستهلك بمكتب الصناعة والتجارة بعدن، فضل صويلح، قائلاً "عمد ملاك أفران لبيع الروتي والرغيف بإغلاق أفرانهم في غالبية المديريات بعدن أمس(السبت) باستثناء أفران مديرية الشيخ عثمان، كما قامت اللجان الرقابية الميدانية التابعة لمكتب الصناعة والتجارة بالنزول وضبط سبع مخالفات تبيع القرص الروتي بسعر 25 ريالاً في مديرية الشيخ عثمان، وثلاث مخالفات في مديرية المنصورة".

ونوه بأنه "بالنسبة للأفران التي أغلقت أبوابها، عليها أن تتحمل مسؤوليتها تجاه ذلك الإجراء وبدورنا سنتخذ بضدهم إجراءات صارمة وحازمة. فملاك الأفران لديهم أرباح كبيرة وزعمهم حول خسائرهم غير صحيح، ولكنهم يريدون أرباحاً خيالية. بدورنا لن نسمح بإذلال المواطن، كما أننا لا نقبل بتلاعب ملاك الأفران بالوزن أو السعر، ولدينا نيابة ستتخذ كل ما يلزم ضدهم".

وفي السياق ذاته قال صويلح: "على ملاك الأفران الإسراع بإعادة فتحها وأن كان لهم أي حقوق أو مطالب فعليهم المطالبة بذلك بشكل قانوني عن طريق الجلوس معنا، وينبغي أن يعلموا بأن عليهم واجبات وهي تقديم خدمة للمواطن كون الروتي والرغيف من السلع الأساسية التي تمس المواطن بشكل مباشر، وكما هو متعارف عليه فأن الغالبية العظمى من المواطنين في عدن يتخذ هذه السلع وجبة رئيسية".


وأضاف: "هذه حرب اقتصادية، وفي حال رغب ملاك الأفران بإعادة عملهم عندما تستقر الأمور فلن نقبل بهم، وعليهم التوجه إلى عمل آخر، علماً وأن من يغلق بهذه الفترة هو الخاسر، وبخصوص هذا الموضوع قال نائب وزير الصناعة والتجارة سالم سلمان بأن على النساء أن يشمرن سواعدهن ويعملن على إعداد الخبز في المنزل، كما وجه باتخاذ توجيهات صارمة ضد الأفران المغلقة سيُعلن عنها فيما بعد".

وأشار صويلح إلى أن "لدينا حلول بديلة، حيث أننا تواصلنا مع مالك فرن كبير في مديرية المنصورة، والتزم أمامنا بتوفير الرغيف والروتي لكافة البقالات في مختلف المديريات، مع التزامه بكل من التزم بالسعر والوزن، كما نرحب بملاك الأفران التي تريد العمل معنا مع الالتزام بالضوابط والمعايير المحددة، وسيتم منح شهادات تقديرية للأفران المستمرة بالعمل والملتزمة بكل من السعر والوزن، ناهيك من أننا سنمنحهم تسهيلات عدة".

واختتم حديثه "للأيام" قائلاً: "إغلاق الأفران أشبه بإغلاق المدارس وإيقاف الدراسة، وهذه مؤامرة حقيقية تدار على عدن، ومن هنا فلابد من تكاتف كافة المؤسسات والمواطنين، ومتى عجزنا عن توفير الخدمات للمواطن فعلينا بترك عملنا والبقاء في منازلنا".

أخبار ذات صلة..

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى