«مركز سلمان» يدين نهب الحوثيين 127 طناً من الغذاء في حجة

> الرياض «الأيام» «الشرق الأوسط»

> أدان «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، بأشد العبارات، ما ورد في تقرير أممي عن نهب مجموعة مسلحة بمنطقة تسيطر عليها الميليشيات الحوثية 127.5 طن من المواد الغذائية من أحد مستودعات «برنامج الأغذية العالمي» التابع للأمم المتحدة في مديرية أسلم بمحافظة حجة (شمال غربي اليمن)، طبقاً لما أعلنه البرنامج الأممي، الأحد الماضي. ووصف المركز في بيان إدانة عملية النهب بأنها «عمل مشين يتنافى مع كل المبادئ والأعراف الإنسانية والقانون الدولي الإنساني».

وأضاف البيان الذي نشرته «وكالة الأنباء السعودية» (واس) أن المركز أهاب بالأمم المتحدة والمجتمع الدولي الوقوف بكل حزم وصرامة تجاه تلك الانتهاكات التي تقع تحت مسمع ومرأى الميليشيات الحوثية في المناطق التي تسيطر عليها»، مبيناً أن «المركز سبق أن حذر من الانتهاكات الصارخة التي يتعرض لها العمل الإنساني في اليمن من قبل الميليشيات الانقلابية التي عاثت في اليمن الفساد، وما يحدث منها من تجاوزات غير مبررة واستهتار شنيع بحياة البشر الذين هم في أشد الحاجة للغذاء، وتعريضهم لمخاطر الجوع والمجاعة وانتشار الأوبئة».

وأوضح البيان أن «السعودية ممثلة بالمركز، وهي أكبر ممول للعمل الإنساني في اليمن، وبالأخص (برنامج الأغذية العالمي) تؤكد التزامها بالاستمرار بدعم والوصول لكافة فئات ومناطق اليمن، للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي تواجه الشعب اليمني».

وسبق أن نددت الحكومة اليمنية بالاعتداء الحوثي الذي استهدف المساعدات الإنسانية، كما أدان برنامج الغذاء العالمي «بشكل قاطع هذه التدخلات في العمليات الإنسانية في اليمن، وطالب الأطراف في اليمن بالسماح له بتقديم المساعدات الغذائية الضرورية إلى الأسر الأكثر احتياجاً، وفقاً للمبادئ الإنسانية الدولية».

يشار إلى أن الميليشيات الحوثية كانت قد قامت أيضاً بإغلاق مكاتب منظمات أممية ودولية في محافظات الضالع وذمار وإب وصنعاء، واقتحام مخازن المنظمات في محافظات (ريمة وذمار والضالع)، واحتجاز فريق «منظمة الصحة العالمية» في مطار صنعاء ومصادرة أجهزة مستلزمات خاصة بالمنظمة، كما قامت بإغلاق الطريق الواصلة بين الحديدة وصنعاء، واحتجاز عدد من القوافل الإغاثية فيها.

وتفرض الجماعة الحوثية (بحسب اتهامات حكومية) عبر ما تسميه «المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي» دفع 20 في المائة لصالح هذا المجلس من أي مشروع تقوم بتنفيذه الأمم المتحدة، وتقوم بتوقيف أي مشروع لم يمر عن طريقه. ​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى