استكمال الانتشار العسكري في سواحل حضرموت لمكافحة التهريب
> المكلا «الأيام» خاص
> تفقد محافظ حضرموت، قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء ركن فرج سالمين البحسني، اليوم، الانتشار العسكري الجديد بمناطق القطاع الشرقي لسواحل محافظة حضرموت.
واطلع البحسني أثناء زيارته على مستوى جاهزية الأفراد في المواقع العسكرية، عقب الانتشار الذي نفذه لواء الأحقاف التابع للمنطقة العسكرية الثانية، الذي يساند قوات خفر السواحل بهذه المهمة في المناطق الساحلية لشرق ساحل حضرموت.
وخلال زيارته لعشرات المواقع، أكد البحسني على أهمية الانتشار العسكري البري بالسواحل الشرقية، لتعزيز المهام العسكرية، ولمكافحة التهريب، إضافة إلى مساندة قوات خفر السواحل، مشيراً إلى أن عملية الانتشار ستحد من عمليات التهريب بشكل كبير.
وفي كلمته للجنود، حث البحسني على رفع مستوى الجاهزية والتحلي بروح الانضباط، مثمناً جهودهم وتفانيهم لإنجاح عملية الانتشار.
وأكد أن عملية الانتشار تعد استكمالاً وامتداداً لخطط الانتشار التي نفذت غربي مدينة المكلا، لتأمين مديريات ساحل حضرموت، وذلك ضمن خطط المنطقة العسكرية الثانية لإحكام السيطرة على جميع المناطق للحفاظ على أمن واستقرار المحافظة.
من جانبه، أوضح قائد لواء الأحقاف العميد عوض الحيقي، أن عملية الانتشار لوحدات من اللواء تمّت بالشكل المطلوب، مؤكداً اهتمامهم كقادة بتهيئة الجنود لهذه المهمة لمكافحة التهريب من السواحل ومساندة برية لقوات خفر السواحل.
وأثنى الحيقي على زيارة محافظ حضرموت قائد المنطقة الثانية اللواء فرج البحسني ودوره بالإشراف والمساهمة في إنجاح عملية الانتشار.
بدوره، أكد قائد خفر السواحل المقدم سالم النموري على التنسيق المشترك بين خفر السواحل ولواء الأحقاف في القطاع الشرقي، منوهاً بأن عملية الانتشار ستساهم بتسهيل مهام خفر السواحل وستعمل على تعزيز نجاح الأمن ومكافحة تهريب الأسلحة والممنوعات، مشيراً إلى أن مساحة الانتشار البحري لقوات خفر السواحل 150 ميلاً بحرياً على امتداد طول السواحل.
وأوضح المقدم النموري أنه سوف يسلم اليوم (أمس) لقوات خفر السواحل دعماً جديداً، يتمثل بمجموعة زوارق حربية، سيكون لها الفضل في تعزيز العمل بقوات خفر السواحل.
رافق القائد البحسني خلال الزيارة رئيس عمليات المنطقة العسكرية الثانية العميد فيصل بادبيس، وعدد من القادة العسكريين، حيث كان في استقبالهم قائد لواء الأحقاف العميد عوض الحيقي، وقائد قوات خفر السواحل المقدم سالم النموري.
واطلع البحسني أثناء زيارته على مستوى جاهزية الأفراد في المواقع العسكرية، عقب الانتشار الذي نفذه لواء الأحقاف التابع للمنطقة العسكرية الثانية، الذي يساند قوات خفر السواحل بهذه المهمة في المناطق الساحلية لشرق ساحل حضرموت.
وخلال زيارته لعشرات المواقع، أكد البحسني على أهمية الانتشار العسكري البري بالسواحل الشرقية، لتعزيز المهام العسكرية، ولمكافحة التهريب، إضافة إلى مساندة قوات خفر السواحل، مشيراً إلى أن عملية الانتشار ستحد من عمليات التهريب بشكل كبير.
وفي كلمته للجنود، حث البحسني على رفع مستوى الجاهزية والتحلي بروح الانضباط، مثمناً جهودهم وتفانيهم لإنجاح عملية الانتشار.
وأكد أن عملية الانتشار تعد استكمالاً وامتداداً لخطط الانتشار التي نفذت غربي مدينة المكلا، لتأمين مديريات ساحل حضرموت، وذلك ضمن خطط المنطقة العسكرية الثانية لإحكام السيطرة على جميع المناطق للحفاظ على أمن واستقرار المحافظة.
من جانبه، أوضح قائد لواء الأحقاف العميد عوض الحيقي، أن عملية الانتشار لوحدات من اللواء تمّت بالشكل المطلوب، مؤكداً اهتمامهم كقادة بتهيئة الجنود لهذه المهمة لمكافحة التهريب من السواحل ومساندة برية لقوات خفر السواحل.
وأثنى الحيقي على زيارة محافظ حضرموت قائد المنطقة الثانية اللواء فرج البحسني ودوره بالإشراف والمساهمة في إنجاح عملية الانتشار.
بدوره، أكد قائد خفر السواحل المقدم سالم النموري على التنسيق المشترك بين خفر السواحل ولواء الأحقاف في القطاع الشرقي، منوهاً بأن عملية الانتشار ستساهم بتسهيل مهام خفر السواحل وستعمل على تعزيز نجاح الأمن ومكافحة تهريب الأسلحة والممنوعات، مشيراً إلى أن مساحة الانتشار البحري لقوات خفر السواحل 150 ميلاً بحرياً على امتداد طول السواحل.
وأوضح المقدم النموري أنه سوف يسلم اليوم (أمس) لقوات خفر السواحل دعماً جديداً، يتمثل بمجموعة زوارق حربية، سيكون لها الفضل في تعزيز العمل بقوات خفر السواحل.
رافق القائد البحسني خلال الزيارة رئيس عمليات المنطقة العسكرية الثانية العميد فيصل بادبيس، وعدد من القادة العسكريين، حيث كان في استقبالهم قائد لواء الأحقاف العميد عوض الحيقي، وقائد قوات خفر السواحل المقدم سالم النموري.
