بطولة فرنسا : سان جرمان لتجنب فخ الموسم الماضي

> باريس «الأيام» أ . ف . ب :

> * يسعى باريس سان جرمان حامل اللقب والمتصدر إلى تجنب فخ الموسم الماضي حين يحل اليوم الثلاثاء ضيفا على نانت في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الفرنسي لكرة القدم، فيما ستكون المواجهة الأبرز في الافتتاح بين ليل الرابع وضيفه رين الثالث.
* وعلى غرار الموسمين الماضيين ، لا يبدو أن أحداً باستطاعته الوقوف بين سان جرمان ولقبه الثالث توالياً، والسابع في المواسم الثمانية الأخيرة، إذ يتصدر الترتيب بفارق 12 نقطة عن أقرب ملاحقيه مرسيليا، ولم يذق طعم الهزيمة من خسارته الثالثة هذا الموسم وكانت على يد ديجون (1 - 2) في الأول من نوفمبر.

* لكن فريق المدرب الألماني توماس توخل ، الذي يقارع على أربع جبهات في الدوري والكأس (يلتقي ديجون بالذات في نصف النهائي) وكأس الرابطة (وصل إلى النهائي حيث يلتقي ليون في 4 أبريل) ودوري أبطال أوروبا (يلتقي بوروسيا دورتموند الألماني في ثمن النهائي)، يحل الثلاثاء ضيفاً على نانت ، وهو يدرك بأن الأمور لن تكون سهلة ، بعدما عاد الموسم الماضي من ملعب الـ"كاناري" بهزيمة 2 - 3 .. وما يزيد من مخاوف توخل حالة الإلهاء التي تسبب بها نجمه البرازيلي نيمار بإقامته حفل عيد ميلاده الثامن والعشرين الأحد في أحد النوادي الليلية الباريسية بحضور زملائه، على الرغم من أن الفريق مدعو لزيارة نانت بعدها بيومين.

* وتذمر الألماني من هذا الأمر السبت ، بعد الفوز الكاسح على مونبلييه بخماسية نظيفة ، قائلاً : "من الواضح أن هذا مصدر إلهاء، أريد على الدوام أن أحمي لاعبي فريقي لأني أحبهم كثيرا .. أفضل الحديث عن بعض الأمور داخل المجموعة ، حين يكون الأمر حساسا بعض الشيء، لأن عكس ذلك قد يظهرنا بشكل غير محترف".

* ونشرت وسائل الإعلام الفرنسية ، بينها صحيفة "لو باريزيان" ، صور اللاعبين الذين حضروا حفل ميلاد البرازيلي ، الذي يبلغ الثامنة والعشرين فعلياً يوم الأربعاء ، وكلهم ارتدوا اللون الأبيض، وفي مقدمتهم زملاؤه الأرجنتينيون أنخل دي ماريا وليانادرو باريديس وماورو إيكاردي، والأوروجوياني إدينسون كافاني ، والإيطالي ماركو فيراتي ، ومواطنه القائد تياجو سيلفا ، وكيليان مبابي ، الذي وصل متأخراً ، وحتى نجم ليون الهولندي ممفيس ديباي.

* وبعد المباراة ضد مونبلييه ، والفوز السادس توالياً لسان جرمان ، في المسابقات المحلية الثلاث ، وجد توخل نفسه أمام وابل من الأسئلة المتعلقة برد فعل مبابي بعد استبداله في منتصف الشوط الثاني بكافاني الذي كان يمني النفس بأن يكون الآن مع أتلتيكو مدريد الإسباني لكن الصفقة لم تتم قبل إقفال فترة الانتقالات الشتوية، ولم يكن مبابي اللاعب الوحيد الغاضب في صفوف الفريق الباريسي إذ فقد نيمار أعصابه خلال اللقاء بعد أن وجهت له بطاقة صفراء، واعترض بشدة أمام الحكم الرابع خلال دخول الفريقين إلى استراحة الشوطين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى