زعيم «أرض الصومال» يرفض استقبال الرئيس فرماجو
> هرجيسا «الأيام» العين الإخبارية
> أعلن رئيس جمهورية أرض الصومال، المعلنة من جانب واحد عام 1960، الرئيس موسى بيحي عبدي، أنه لن يستقبل الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو الذي يخطط لزيارة العاصمة هرجيسا.
وفي خطاب له ألقاه، أمس، في جلسة مشتركة لبرلمان أرض الصومال بغرفتيه، قال الرئيس بيحي إن "زيارتي إلى أديس أبابا جاءت تلبيةً لدعوة من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وكان الهدف الرئيسي منها تقديم طلب الاعتراف بأرض الصومال كدولة مستقلة إلى الاتحاد الأفريقي".
وأضاف رئيس أرض الصومال: "أبلغني رئيس الوزراء الإثيوبي أنني سألتقي بـ(فرماجو) وأنه يريد التوسط بين الجانبين ووافقت على ذلك"، لافتاً إلى رغبة كل من السويد وجيبوتي في استئناف المحادثات بين الدولتين الصوماليتين، مشيراً إلى أن (فرماجو) قدم اعتذاراً علنياً في 13 من شهر فبراير الجاري عن الفظائع التي ارتكبها، "النظام العسكري الصومالي" في أواخر الثمانينيات بحق سكان أرض الصومال.
وكان رئيس مجلس الشيوخ في أرض الصومال سليمان محمود آدم، أبلغ الأحد الماضي، نواب المجلس بأن رئيس الوزراء الإثيوبي طلب زيارة هرجيسا، وأن الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو، سيرافقه في هذه الزيارة، لكن يتضح من خلال تصريحات المسؤولين بجمهورية أرض الصومال أنهم لا يرحبون بوجود (فرماجو) في هرجيسا.
وقلل رئيس مجلس الشيوخ آدم، من أهمية الاعتذار الذي قدمه الرئيس الصومالي (فرماجو) مؤخراً عن اعتداءات النظام العسكري الصومالي السابق على سكان أرض الصومال، موضحاً أنه "قسم مسؤولية ما جرى بين الجلاد والضحية"، مشيرا إلى أن زيارة فرماجو "لا تهم أرض الصومال، وأن الذي يهمها هو الحصول على الاعتراف بالاستقلال".
وفي خطاب له ألقاه، أمس، في جلسة مشتركة لبرلمان أرض الصومال بغرفتيه، قال الرئيس بيحي إن "زيارتي إلى أديس أبابا جاءت تلبيةً لدعوة من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وكان الهدف الرئيسي منها تقديم طلب الاعتراف بأرض الصومال كدولة مستقلة إلى الاتحاد الأفريقي".
وأضاف رئيس أرض الصومال: "أبلغني رئيس الوزراء الإثيوبي أنني سألتقي بـ(فرماجو) وأنه يريد التوسط بين الجانبين ووافقت على ذلك"، لافتاً إلى رغبة كل من السويد وجيبوتي في استئناف المحادثات بين الدولتين الصوماليتين، مشيراً إلى أن (فرماجو) قدم اعتذاراً علنياً في 13 من شهر فبراير الجاري عن الفظائع التي ارتكبها، "النظام العسكري الصومالي" في أواخر الثمانينيات بحق سكان أرض الصومال.
وكان رئيس مجلس الشيوخ في أرض الصومال سليمان محمود آدم، أبلغ الأحد الماضي، نواب المجلس بأن رئيس الوزراء الإثيوبي طلب زيارة هرجيسا، وأن الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو، سيرافقه في هذه الزيارة، لكن يتضح من خلال تصريحات المسؤولين بجمهورية أرض الصومال أنهم لا يرحبون بوجود (فرماجو) في هرجيسا.
وقلل رئيس مجلس الشيوخ آدم، من أهمية الاعتذار الذي قدمه الرئيس الصومالي (فرماجو) مؤخراً عن اعتداءات النظام العسكري الصومالي السابق على سكان أرض الصومال، موضحاً أنه "قسم مسؤولية ما جرى بين الجلاد والضحية"، مشيرا إلى أن زيارة فرماجو "لا تهم أرض الصومال، وأن الذي يهمها هو الحصول على الاعتراف بالاستقلال".
