وزير الخارجية السعودي: الهجمات الحوثية تدل على عدم الجدية في حل الأزمة اليمنية
> قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الاثنين، إن "هناك صمتا دوليا تجاه سلوك إيران في منطقة الشرق الأوسط".
وأكد الأمير فيصل بن فرحان، في كلمته أمام مؤتمر نزع السلاح في جنيف، أن الرياض تنظر بقلق للمخاطر التي تهدد منطقة الخليج، منتقدا الصمت الدولى تجاه سلوك إيران في منطقة الشرق الأوسط"، وذلك حسب قناة "العربية".
وأضاف الوزير السعودي، أن "الهجوم على المنشآت النفطية في السعودية شكل تهديدا خطيرا للإمدادات"، مؤكدا أن الهجمات الحوثية تدل على عدم الجدية في حل الأزمة اليمنية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قال إنه سعيد بزيارته للسعودية لمناقشة التزام الحكومة الأمريكية القوي بأمن المملكة، مضيفا أن "هناك حاجة مستمرة للوقوف مع السعودية في مواجهة سلوك إيران الخبيث في المنطقة".
وساندت السعودية جهود إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمواجهة إيران، لكنها حذرت من العمل العسكري بعد سلسلة من الضربات التي ألحقت أضرارا في العام الماضي بمنشآت نفطية، وألقت فيها بالمسؤولية على إيران، فيما نفت طهران ذلك.
وتراجعت الولايات المتحدة وإيران عن الدخول في صراع واسع الشهر الماضي بعد ضربة جوية أمريكية في العراق قتلت قاسم سليماني قائد فيلق القدس، وهي الضربة التي ردت عليها طهران، بضربات صاروخية على قاعدتين تستضيفان قوات أمريكية في العراق أسفرت عن إصابة أكثر من 100 جندي.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان، في كلمته أمام مؤتمر نزع السلاح في جنيف، أن الرياض تنظر بقلق للمخاطر التي تهدد منطقة الخليج، منتقدا الصمت الدولى تجاه سلوك إيران في منطقة الشرق الأوسط"، وذلك حسب قناة "العربية".
وأضاف الوزير السعودي، أن "الهجوم على المنشآت النفطية في السعودية شكل تهديدا خطيرا للإمدادات"، مؤكدا أن الهجمات الحوثية تدل على عدم الجدية في حل الأزمة اليمنية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قال إنه سعيد بزيارته للسعودية لمناقشة التزام الحكومة الأمريكية القوي بأمن المملكة، مضيفا أن "هناك حاجة مستمرة للوقوف مع السعودية في مواجهة سلوك إيران الخبيث في المنطقة".
وساندت السعودية جهود إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمواجهة إيران، لكنها حذرت من العمل العسكري بعد سلسلة من الضربات التي ألحقت أضرارا في العام الماضي بمنشآت نفطية، وألقت فيها بالمسؤولية على إيران، فيما نفت طهران ذلك.
وتراجعت الولايات المتحدة وإيران عن الدخول في صراع واسع الشهر الماضي بعد ضربة جوية أمريكية في العراق قتلت قاسم سليماني قائد فيلق القدس، وهي الضربة التي ردت عليها طهران، بضربات صاروخية على قاعدتين تستضيفان قوات أمريكية في العراق أسفرت عن إصابة أكثر من 100 جندي.
