كندا تدفع كلفة الحماية الأمنية للأمير هاري وزوجته ميغن

> مونتريال «الأيام» أ ف ب

> اعترفت الحكومة الكندية أمس الخميس بأنها تدفع كلفة الحماية الأمنية للأمير هاري وزوجته ميغن منذ وصولهما إلى كندا رغم مزاعم رئيس الوزراء جاستن ترودو المخالفة في يناير، ووعدت بوضع حد لهذا الأمر.

ويعيش الامير هاري وزوجته الممثلة السابقة ميغن ماركل (38 عاما) في دارة فخمة على الساحل الغربي لكندا مع ابنهما آرتشي الذي ولد في مايو.

وأثار الزوجان صدمة في أرجاء قصر ويندسور وفي بريطانيا الشهر الماضي بقرارهما الانسحاب من النشاطات البروتوكولية للعائلة الملكية.

وفي أواخر يناير، نفى ترودو أنباء وردت في الصحافة البريطانية بأنه وعد الملكة بأن كندا ستدفع التكاليف الأمنية للزوجين.

لكن الواقع أن الحكومة الكندية هي التي تدفع تلك التكاليف منذ وصولهما إلى البلاد.

وقالت وزارة السلامة العامة في بيان "في حين أن الدوق والدوقة معترف بهما كشخصين يجب حمايتهما دوليا، فإن كندا عليها التزام تقديم مساعدة أمنية لهما".

وأضافت "بناء على طلب شرطة العاصمة (لندن) تقدم الشرطة الملكية الكندية المساعدة لهما منذ وصول الدوق والدوقة (...) في نوفمبر 2019. ستتوقف المساعدات في الأسابيع المقبلة بسبب تغير وضعهما" داخل العائلة الملكية اعتبارا من 31 مارس.

وأظهر استطلاع للرأي أن 77 % من الكنديين لا يؤيدون تحمل كلفة ضمان أمن الأمير هاري خلال إقامته وعائلته في كندا معتبرين أن الزوجين ليسا في البلاد كممثلين للملكة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى