أتساءل!!
> هاني محمد العولقي
> دائماً عندما أنظر إلى سماء هذه البلاد أتساءل: ما الذي يحدث؟
هل نرى كل شيء من ذلك المكان؟ هل ما يثير الغرابة والشفقة التي تنتابنا
عندما نرى المكان وضواحيه فقط، أم أننا نشعر بشيء آخر، وبشفقة ورثاء أكثر
بحجم ما نراه في كل أرجاء هذه البلاد؟!.
أتساءل: ماذا ترى وماذا تشعر؟، كيف تنظر إلى حال البلاد؟، أعرف ما الذي يحدث، فأختصره بالفساد، بينما أرغب في معرفة هل للسماء تفاصيل ووصف أكبر؟.
أتساءل: ما الذي سنسمعه منها إن تكلمت وعبرت عن حالنا؟، أم أن لصمتها حكمة ولغة لا يفهما إلا من تأمل وتخيل؟!.
بدأت أتساءل أكثر وأكثر كلما نظرت إليها، حين تملؤها الغيوم، وحين تلفت انتباهنا بقطرات المطر من بطن غيومها.
تساءلت حين رأيت النجوم تزينها في الليالي؟ لجمالها وصفائها شكوى تشكونا بها، أم لغيمها وعتمتها رثاء ترثي به على حالنا ومصيرنا اليوم؟.
وأتساءل: بما تقول في كل الأحوال التي تبدو بها؟، نعم كل الأحداث التي مرت ولازالت في هذه البلاد تستدعي تساؤلنا مع السماء والبحار والطبيعة، ومع كل كيان على هذه الأرض وهذه البلاد.
نعم تستدعي التساؤل عندما نرى فيها الجمال والسكون والهدوء، وبكل أحوالها تدفعني للتساؤل، ما الذي يحدث في هذه البلاد، وما الذي يستدعي كل هذه الأحداث؟.. لم يكتفِ الطامع، ولم ينتهِ الظالم، وكل هذا لم يستقر الوضع بعد.
سئم الجميع واكتفى المواطن من تجرع الأزمات، لم يبقَ في الصدر عدا قليل من الأمل يريد أن يعيش بسلام وأمان واستقرار، بما تبقى من العمر.
لم يكتفِ أحد من التساؤل، الكل ينظر ويترقب، ويتمنى أن تحدث المعجزات ويتحقق المستحيل، لم يبقَ سوى ذلك التساؤل والترقب.
ولم تبقَ سوى الأمنيات، في أن نعود ولو إلى الحال البسيط والمتواضع، حتى يدفعنا الطموح إلى الأفضل.
نحن لا نريد سوى الحياة التي نستحقها، ولا نريد سوى الحكم الذي يطعم من جوع ويؤمن من خوف.. فهل لنا بذلك؟!. فمتى، وأين، وكيف السبيل إليه؟!.
سنحيا للوطن وللآمال، ولن نكون لأحد.. سننتظر وإن طال الانتظار، ولن يثنينا أحد.. سننتصر بإذن الله ولو بعد حين، ولن يعيقنا أحد.
فلن يطول الفساد، ولن تدوم دعائمه، فلا بد أن تتغير الأمور ونلقى طريقاً ومخرجاً للعبور.
ولا بد أن نجد المراد مهما بحثنا عنه حتى وإن زاد.. فلا بد أن يعود الوطن مهما يطول الزمن، فليس للباطل رادع من الحق وليس للظالم ملجأ من المظلوم.
أتساءل: ماذا ترى وماذا تشعر؟، كيف تنظر إلى حال البلاد؟، أعرف ما الذي يحدث، فأختصره بالفساد، بينما أرغب في معرفة هل للسماء تفاصيل ووصف أكبر؟.
أتساءل: ما الذي سنسمعه منها إن تكلمت وعبرت عن حالنا؟، أم أن لصمتها حكمة ولغة لا يفهما إلا من تأمل وتخيل؟!.
بدأت أتساءل أكثر وأكثر كلما نظرت إليها، حين تملؤها الغيوم، وحين تلفت انتباهنا بقطرات المطر من بطن غيومها.
تساءلت حين رأيت النجوم تزينها في الليالي؟ لجمالها وصفائها شكوى تشكونا بها، أم لغيمها وعتمتها رثاء ترثي به على حالنا ومصيرنا اليوم؟.
وأتساءل: بما تقول في كل الأحوال التي تبدو بها؟، نعم كل الأحداث التي مرت ولازالت في هذه البلاد تستدعي تساؤلنا مع السماء والبحار والطبيعة، ومع كل كيان على هذه الأرض وهذه البلاد.
نعم تستدعي التساؤل عندما نرى فيها الجمال والسكون والهدوء، وبكل أحوالها تدفعني للتساؤل، ما الذي يحدث في هذه البلاد، وما الذي يستدعي كل هذه الأحداث؟.. لم يكتفِ الطامع، ولم ينتهِ الظالم، وكل هذا لم يستقر الوضع بعد.
سئم الجميع واكتفى المواطن من تجرع الأزمات، لم يبقَ في الصدر عدا قليل من الأمل يريد أن يعيش بسلام وأمان واستقرار، بما تبقى من العمر.
لم يكتفِ أحد من التساؤل، الكل ينظر ويترقب، ويتمنى أن تحدث المعجزات ويتحقق المستحيل، لم يبقَ سوى ذلك التساؤل والترقب.
ولم تبقَ سوى الأمنيات، في أن نعود ولو إلى الحال البسيط والمتواضع، حتى يدفعنا الطموح إلى الأفضل.
نحن لا نريد سوى الحياة التي نستحقها، ولا نريد سوى الحكم الذي يطعم من جوع ويؤمن من خوف.. فهل لنا بذلك؟!. فمتى، وأين، وكيف السبيل إليه؟!.
سنحيا للوطن وللآمال، ولن نكون لأحد.. سننتظر وإن طال الانتظار، ولن يثنينا أحد.. سننتصر بإذن الله ولو بعد حين، ولن يعيقنا أحد.
فلن يطول الفساد، ولن تدوم دعائمه، فلا بد أن تتغير الأمور ونلقى طريقاً ومخرجاً للعبور.
ولا بد أن نجد المراد مهما بحثنا عنه حتى وإن زاد.. فلا بد أن يعود الوطن مهما يطول الزمن، فليس للباطل رادع من الحق وليس للظالم ملجأ من المظلوم.