كورونا.. الوقاية خير من العلاج

> > مستشفى الامل هو ملك الشعب وبني من تبرعات الناس.
- أغلق لأسباب غير معروفة وغير مبررة.
- هو مستشفى يخدم الناس لأي غرض طبي وهو حال جميع المستشفيات في العالم.
- موقع المستشفى معزول عن الناس، ولا يوجد فيه أي نشاط طبي، وبالتالي لا يأتي إليه زوار وهذا يقلل الاختلاط.
- وفي كل الأحوال هو ليس المركز الوحيد، ولن يكون الوحيد.
- فيروس كورونا لا ينتقل عن طريق الهواء، وبالتالي لا يشكل أي خطر على الناس طالما هم بعيد ولا يترددون على المستشفى.
- العزل يتم في البيوت. ولا يتم في المستشفى.
- المستشفى هو للحالات التي تحتاج تمديد فقط وعلاج مكثف وهي قليلة.
- في كل مديرية حُدد مركز للتعامل مع حالات الإصابة بفيروس كرونا. وقد حددت كل مديرية مركزها وكادرها من المتطوعين والمختصين.
- والدورات التدريبية والنشاطات الوقائية تسير في كل المديريات على قدم وساق وبتكاتف وحماس غير مسبوق.
- الناس في هذه الظروف تحتاج إلى روح المبادرة والإيثار والتعاضد ولا تحتاج إلى الأنانية والحسابات السياسية الضيقة.
- نستعد ونجهز أنفسنا وأي دعم أو تجهيزات تصل إلى أي مديرية سيستفيد منها لاحقاً سكان المديرية.
- لا أحد معصوم من المرض. وكل واحد منا من الممكن أن يصاب هو أو من يحب. فكيف يريدنا أن نتعامل معه؟!. نحن سنبذل قصارى جهدنا وسنقدم كل ما نملك. فماذا ستقدم أنت لنفسك ومن تحب من حولك.
- احمِ نفسك.. ابتعد عن الزحام. اغسل يديك بالصابون باستمرار. اهتم بنظافة منزلك ومقر عملك. اقرأ عن كرونا ووعِّ غيرك. و"قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".
- إذا وصل الفيروس إلينا، لا سمح الله، كل واحد منا سيسأل نفسه ماذا فعل لنفسه ولأهله ولوطنه؟. نسأل الله أن تكون إجاباتنا مرضية.
- إلى الآن لم يصل الفيروس إلينا وكل يوم يقل احتمال وصوله. وربما لن يصل، ونتضرع إلى الله بألاّ يصل.
- فلنعمل كفريق واحد ونوحد الجهود ونتكاتف ونتعاضد ونتنافس في الإيجابية وفعل كل مفيد ومشرف. ويد الله مع الجماعة. أما المرض والشفاء والحياة والموت فهي بيد الله وهو ملجأنا وحامينا.
ونستغفر الله العظيم. تحياتي 18 مارس ٢٠٢٠ م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى