إصابة 3 جنود وتدمير آليات عسكرية في اشتباكات بكريتر

> عدن «الأيام» خاص

> اندلعت، فجر أمس، اشتباكات، في مدينة كريتر، بين قوات تابعة لألوية الدعم والإسناد، وأخرى تابعة لأمن العاصمة عدن، ما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود أمن وتدمير عدد من الآليات العسكرية.

وتبادل أمن عدن واللواء الخامس دعم وإسناد الذي تؤمن قواته مدينة كريتر، الاتهامات بشأن سبب الاشتباكات، إذ حمّل قائد اللواء الخامس العميد مختار النوبي، من سماهم "عناصر في أمن عدن"، مسؤولية الاشتباكات التي امتدت إلى عقبة عدن وجولة العاقل.

وعزا النوبي - في تصريحات صحفية - الاشتباكات إلى "قيام عناصر من أمن عدن بدخول المدينة بأطقم أمنية في قضية عائلية"، مبرراً بأن هذا التدخل "أحدث فوضى استدعت تدخل الحزام الأمني والتعامل معهما وإبلاغ عمليات أمن عدن بالواقعة"، وهو ما نفته إدارة أمن عدن بعد ساعات من تصريحات العميد النوبي.

وقال قائد اللواء الخامس دعم وإسناد إن الموقف "تطور باستقدام تلك العناصر من أمن عدن نحو 15 طقماً ومهاجمة معسكر 20، وإطلاق النار على دورية للحزام الأمني، فاستنفرت القوات في المدينة واشتبكت مع الأطقم -التي دخلت دون أي بلاغ أو إشعار رسمي- وتم التعامل معها وملاحقتها وإعطاب بعض أطقمها وهروب البعض الآخر".

وكشف النوبي عن تدخل قيادات في المجلس الانتقالي لوقف التداعيات. وقال: "لقد كلفنا بتسلم المدينة وحمايتها وما زلنا فيها، وأية أعمال مخالفة للقانون لا نتردد في ضبطها وإحالتها إلى أجهزة الضبط القضائي".

وأكد عودة الهدوء إلى المدينة عقب سيطرة كتائب من اللواء الخامس والحزام الأمني على مداخل المنطقة التي شهدت التوتر.

"أمن عدن" اعتبر الأسباب التي أوردها العميد النوبي "تشويهاً بقوات الأمن"، متهماً عناصر في اللواء الخامس بـ "إطلاق النار على أفراد قوات الحزام الأمني قطاع كريتر المعلا التواهي، المرابطين في نقطتي عقبة كريتر وجولة العاقل".

وجاء في بلاغ صحفي صادر عن المكتب الإعلامي لإدارة أمن عدن أنه، وعند الساعة الثانية من فجر أمس الجمعة "أقدم مسلحون تابعون لإمام النوبي، بإطلاق النار على أفراد قوات الحزام الأمني قطاع كريتر المعلا التواهي المرابطين في نقطتي عقبة كريتر وجولة العاقل، ما أدى إلى إصابة 3 جنود من أفراد النقطتين بالرصاص الحي، نقلوا على إثرها إلى المستشفى حالة 2 منهم خطرة".

وقال البلاغ إن "محاولة جهات معادية لأمن عدن ربط قضية شخصية بالاعتداء على دورية أمنية، قدمت إلى كريتر، لتنفيذ مهمة أمنية، وكذا الاعتداء على نقطتي الحزام الأمني قطاع كريتر المعلا التواهي في جولة العاقل والعقبة، الهدف منها تشويه سمعة الأمن وتعطيل دوره في القيام بمهامه والتدخل في عمل الأمن من قِبل جهات غير مخولة بذلك"، مؤكداً أن "نقطتي الحزام الأمني بقيادة أحمد الربيعي في جولة العاقل وعقبة كريتر، لا علاقة لهما من قريب أو بعيد بالأحداث التي سبقت الاعتداء".

وأضاف: "إن إدارة أمن عدن تتبعها إدارة عمليات ومركز شرطة في مدينة كريتر وقيادة يمكن الرجوع إليها وتقديم بلاغ من أية جهة كانت أو مواطن تعرض للاعتداء أو الظلم من قِبل أي أفراد من إدارة أمن عدن، وسوف تقوم إدارة أمن عدن باتخاذ الإجراءات العقابية بحق المخالفين وفقاً للقانون".

وأكد أمن عدن أن "الاعتداء وإطلاق النار على دوريات الأمن والنقاط الأمنية تحت أي مبرر، أمر سيتم مجابهته والرد عليه وفقاً للقانون".

وتابع البلاغ أن "محاولة تشويه سمعة إدارة أمن عدن وإلصاق التهم بأفراده دون أدلة أو إثباتات هدف دأبت على محاولة تحقيقه منذ بداية الحرب القوى المعادية للجنوب بمختلف مشاربها وتوجهاتها بما فيها وسائل الإعلام التابعة لجماعة الإخوان المسلمين المدعومين من قطر، وكذلك الجماعة الحوثية المدعومة من إيران".

واختتم: "تهيب إدارة أمن عدن بوسائل الإعلام إلى استقاء المعلومات الصحيحة من المتحدث الرسمي باسم إدارة أمن عدن وعدم التسرع في نشر معلومات مغرضة، هدفها تشويه رجال الأمن في الوقت الذي تعمل فيه إدارة أمن عدن على حفظ الأمن والاستقرار في ظروف بالغة الحساسية والتعقيد".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى