صحيفة روسية: الحوثي مركز قوة ستبدأ السياسة الإقليمية بالدوران حوله
صحيفة روسية: الحوثي مركز قوة ستبدأ السياسة الإقليمية بالدوران حوله
> «الأيام» غرفة الأخبار
> اعتبرت صحيفة "إزفستيا" الروسية التقدم الذي حققه الحوثيون في الجوف تهديداً حقيقياً لحقول النفط والغاز في السعودية واليمن.
وتحت عنوان "نفط ساخن.. المتمردون الحوثيون قريبون من السيطرة على آبار اليمن" نشرت الصحيفة مقالاً تحدثت فيه عن تقدم الحوثيين باتجاه مناطق استخراج الهيدروكربونات في اليمن، وترقب هجمات على مواقع النفط السعودية، واصفةً التقدم الحوثي بـ "الناجح".
وجاء في المقال "حقق المتمردون اليمنيون انتصاراً كبيراً جديداً. فبعد تقدمهم في محافظة الجوف، يهدد الحوثيون الآن بشكل مباشر حقول النفط والغاز في اليمن. بل إن هجومهم الناجح في منطقة غنية بالهيدروكربونات يمكن أن يقرر مصير الحرب الأهلية بأكملها".
ونقلت الصحيفة الروسية عن الخبير العسكري فلاديسلاف شوريجين، قوله إن "اليمن ليس من منتجي النفط الكبار في العالم، ومع ذلك ففقدان الحقول سيزيد من تعقيد موقف حكومة البلاد ويزيد العبء المالي على المملكة العربية السعودية، التي سيكون عليها أن تمول بشكل شبه كامل القيادة الموالية لها في البلاد والقوات المسلحة هناك".
وقالت إزفستيا "السيطرة على حقول النفط في اليمن، بحد ذاتها، لن تصيب الاقتصاد السعودي بشكل مباشر. لكن الهزيمة الجديدة أظهرت أن اليمن أصبح مستنقعاً حقيقياً للمملكة. فقد استثمرت الرياض أموالاً ضخمة هناك ولا تزال تخسر. وفي الوضع الحالي للاقتصاد العالمي، ومع انخفاض أسعار النفط، يهدد استمرار الصراع المملكة نفسها بمشاكل اقتصادية. ولا يمكن استبعاد تكرار هجمات الحوثيين على مواقع استخراج ومعالجة ونقل الذهب الأسود السعودية. لقد أدرك أعضاء التحالف (العربي) الآخرون عملياً انسداد أفق الصراع فقللوا من مشاركتهم في الحرب".
ونقلت عن أستاذ أكاديمية العلوم العسكرية فاديم كوزيولين، قوله "انتصارات الحوثيين، مؤشر على التدريب القتالي العالي والإمداد المنتظم بالأسلحة. تثبت هذه الحقيقة أن السوق السوداء تعمل بشكل جيد للغاية اليوم".
وخلصت الصحيفة الروسية إلى أن "السيطرة على حقول النفط ستغدو مصدراً جديداً لتمويل المتمردين، ما يعني ظهور مصدر قلق جديد، ومركز تبدأ السياسة الإقليمية في الدوران حوله. وبالتأكيد، ستكون هناك هجمات أخرى، تعقب الهجوم الأخير".
وتحت عنوان "نفط ساخن.. المتمردون الحوثيون قريبون من السيطرة على آبار اليمن" نشرت الصحيفة مقالاً تحدثت فيه عن تقدم الحوثيين باتجاه مناطق استخراج الهيدروكربونات في اليمن، وترقب هجمات على مواقع النفط السعودية، واصفةً التقدم الحوثي بـ "الناجح".
وجاء في المقال "حقق المتمردون اليمنيون انتصاراً كبيراً جديداً. فبعد تقدمهم في محافظة الجوف، يهدد الحوثيون الآن بشكل مباشر حقول النفط والغاز في اليمن. بل إن هجومهم الناجح في منطقة غنية بالهيدروكربونات يمكن أن يقرر مصير الحرب الأهلية بأكملها".
ونقلت الصحيفة الروسية عن الخبير العسكري فلاديسلاف شوريجين، قوله إن "اليمن ليس من منتجي النفط الكبار في العالم، ومع ذلك ففقدان الحقول سيزيد من تعقيد موقف حكومة البلاد ويزيد العبء المالي على المملكة العربية السعودية، التي سيكون عليها أن تمول بشكل شبه كامل القيادة الموالية لها في البلاد والقوات المسلحة هناك".
وقالت إزفستيا "السيطرة على حقول النفط في اليمن، بحد ذاتها، لن تصيب الاقتصاد السعودي بشكل مباشر. لكن الهزيمة الجديدة أظهرت أن اليمن أصبح مستنقعاً حقيقياً للمملكة. فقد استثمرت الرياض أموالاً ضخمة هناك ولا تزال تخسر. وفي الوضع الحالي للاقتصاد العالمي، ومع انخفاض أسعار النفط، يهدد استمرار الصراع المملكة نفسها بمشاكل اقتصادية. ولا يمكن استبعاد تكرار هجمات الحوثيين على مواقع استخراج ومعالجة ونقل الذهب الأسود السعودية. لقد أدرك أعضاء التحالف (العربي) الآخرون عملياً انسداد أفق الصراع فقللوا من مشاركتهم في الحرب".
ونقلت عن أستاذ أكاديمية العلوم العسكرية فاديم كوزيولين، قوله "انتصارات الحوثيين، مؤشر على التدريب القتالي العالي والإمداد المنتظم بالأسلحة. تثبت هذه الحقيقة أن السوق السوداء تعمل بشكل جيد للغاية اليوم".
وخلصت الصحيفة الروسية إلى أن "السيطرة على حقول النفط ستغدو مصدراً جديداً لتمويل المتمردين، ما يعني ظهور مصدر قلق جديد، ومركز تبدأ السياسة الإقليمية في الدوران حوله. وبالتأكيد، ستكون هناك هجمات أخرى، تعقب الهجوم الأخير".
