العواصم العربية تؤيد وقف إطلاق النار في اليمن

> القاهرة «الأيام» خاص

> أصدرت مجموعة العواصم العربية، بيان حول إعلان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن لوقف إطلاق النار من جانب واحد والذي بدأ سريانه، مساء أمس الأول الخميس.

وجاء في البيان، "نتابع باهتمامٍ وقلق، التطورات المؤلمة التي يعيشها اليمن الغالي منذُ اندلاعِ الحرب التي بدأت قبلَ خمسِ سنوات، وما توقفت عن الإعلان عن مواقفِها ومخاطبةِ أطرافِ النزاعِ والقوى الخارجية المؤثرة في الموضوعِ اليمني، مطالبةً بوقفِ تلكَ الحربِ المدمرة وعن تَطُلعها لتحقيقِ سلامٍ مشرّفٍ وعادل في اليمن، كان آخرها النداء الذي أطلقتهُ المجموعة تأييداً لدعوةِ الأمين العام للأمم المتحدة بوقفِ الاقتتال في اليمن وسوريا وليبيا، واللجوءِ إلى الحوار كبديلٍ للحرب التي لم تأتِ إلا بالدمارِ والموت.

واليوم، فالمجموعةُ تعبرُ عن دعمِها وتأييدها لوقفِ إطلاق النار في اليمن الذي يبدأ منذُ يومنا هذا التاسع من أبريل، ليُفسِحُ الطريقَ لعمليةٍ سلميةٍ تضمُ كلَ المكوناتِ التمثيلية للشعبِ اليمني على مبدأ وحدة أراضيه وسيادتهِ واستقلاله، وحقهِ في أن يعيشَ آمناً وحراً لا يتعرّضُ لأية مخاطر ولا تتعرض سيادتَه للانتهاك وقرارهِ الوطني للوصاية ولا يشكلُ أيَ تهديدٍ لأي من جيرانِه، وفق علاقاتٍ تقومُ على الإخوةِ والتعاون. كما تثمن المجموعة الموقفَ السعودي بدعوتها لأن يكون وقف إطلاق النار في اليمن شاملاً ودائماً.

إن المجموعة تؤيدُ الدورَ القيادي والحيادي للأممِ المتحدة في عمليةِ السلام، وتأمل أن يحاطَ هذا الدورُ بدعمِ كلِ القوى اليمنية المُحبةِ للسلام التي تتطلعُ إلى بناءِ يمَنٍ جديدٍ خالٍ من الصراعاتٍ المحليةِ العنيفة والتطرفِ والتبعية. وإننا نتمنى أن تبادر القوى والشخصيات التي لم تنخرط في أتون الحرب، وما توقفت عن الدعوةِ إلى إيقافها والمنفتحة على كلِ الأطراف، لأن تُجدد إحياءَ مبادراتها الخيّرة نحو وطنٍ يمنيٍّ آمنٍ وجامع لكل أبنائه.

ولا شك أن هذهِ القوى تعي ما عاناهُ الشعبُ اليمنيُ وما خسرهُ في كل مناحي الحياة، وأنه قد حانَ وضعُ حدٍ لكلِ هذه المعاناة. وأن تتكاتفَ جهودُ كل اليمنيين لبناءِ نظامٍ سياسيٍ يستجيبُ لتطلعاتِ شعبهِ ويتجاوز سلبياتَ وعثرات الماضي، ويضع أسساً للحكمِ الرشيد، ويكون عضداً لأمتهِ العربيةِ وقضاياها.

والله، والوطن الكبير من وراء القصد.

الموقعون:

1 - الإمام الصادق المهدي، رئيس المنتدى العالمي للوسطية، رئيس وزراء السودان الأسبق، السودان.

2 - د. عبد السلام المجالي، رئيس جمعية الشؤون الدولية، رئيس وزراء الأردن الأسبق، الأردن.

3 - م. سمير حباشنة، رئيس الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة، وزير الداخلية الأسبق، الأردن. (المنسق العام للمجموعة)

4 - السيد عباس زكي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، فلسطين.

5 - م. فلح حسن النقيب، وزير الداخلية الأسبق، العراق.

6 - د. رفيق عبد السلام، وزير خارجية تونس الأسبق ورئيس الدراسات الإستراتيجية والدبلوماسية، تونس.

7 - السيد نبيل بن عبد الله، وزير سابق، المغرب.

8 - د. عدنان السيد حسين، رئيس الجامعة اللبنانية سابقاً - وزير سابق، لبنان.

9 - م. مروان الفاعوري، الأمين العام للمنتدى العالمي للوسطية، الأردن.

10 د. - أكرم عبد اللطيف، عضو المجلس الوطني، فلسطين.

11 - الشيخ قصي اللويس، رئيس مجلس القبائل السورية، سوريا.

12 - د. عبد الحسين شعبان، كاتب ومفكر، العراق.

13 - د. مكفولة بنت آكاط، أستاذة جامعية ووزيرة سابقة، موريتانيا.

14 - د. حلمي الحديدي، رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفروآسيوية، مصر.

15 - السيد محمد عبد السلام العباني، رئيس المؤتمر الوطني الجامع الليبي.

16 - د. عاطف مغاوري، كاتب ومفكر، مصر.

17 - السيد محمد شفيق صرصار، رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات سابقاً، تونس.

18 - د.محي الدين المصري، مفكر وكاتب، مندوب الأردن الدائم - مساعد مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم سابقاً، الأردن.

19 - السيد سيف المسكري، مندوب عُمان في مجلس التعاون الخليجي بالرياض سابقاً، عُمان.

20 - أ. صالح قوجيل، عضو المجلس الوطني، الجزائر.

21 - د. محمد طلابي، كاتب ومفكر، المغرب.

22 - السيد حسين فضلي، سفير سابق، اليمن.

23 - السيد محمد عمر بحاح، سفير سابق، اليمن.

24 - السيد علي محسن حميد، سفير سابق، اليمن.

9 نيسان 2020، العواصم العربية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى