برقية على الهواء!

> الرؤى والمبادرات السياسية التي قدمت حتى الآن -وقد نشهد المزيد منها- بشأن إيقاف الحرب والذهاب إلى التسوية الشاملة في اليمن هي مبادرات سياسية بامتياز، والتعاطي معها ينبغي أن يكون سياسيا بامتياز كذلك من قبل كل من تعنيهم قضية الجنوب، ولو تطلب الأمر الرد عليها بمبادرة سياسية أخرى شاملة، تأخذ بعين الاعتبار كل المعطيات والمعادلات الجديدة التي طرأت على المشهد السياسي محليا وإقليميا ودوليا، أما التعامل معها والرد عليها بالتصريحات والبيانات فهذا هو القصور والعجز السياسي بعينه، والذي قد ينظر إليه أيضا أو يتم تأويله بأنه يتماهى مع ما قد طرح أو الموافقة عليه بصورة أو بأخرى ولأسباب مجهولة، إن لم يتم التحرك المناسب والسريع وبلورة الموقف والرد المناسبين على كل الذي قد تم طرحه ومن قبل أكثر من طرف بشأن الموقف من الحرب والتسوية السياسية المرتقبة، وحتى لا يكون الجنوب وأهله (كالأطرش في الزفة)!!​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى