قائد حزام الصبيحة يحذر من استغلال الحادثة سياسيا بين الانتقالي والشرعية

> المضاربة «الأيام» خاص

>
قبائل الصبيحة تمهل الجهات الأمنية بعدن 72 ساعة لتسليم المعتدين على منزل المحولي
ذكر مصدر مقرب من محافظ لحج، أمس، أن اجتماعا موسعا لقيادة محافظة لحج وكبار الشخصيات العسكرية والقبلية، عقد مساء أمس الأول في منطقة الحجاف بمديرية المضاربة ورأس العارة لمناقشة تداعيات مداهمة منزل نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني عبدربه المحولي بحي السيلة في مديرية الشيخ عثمان يوم الأحد الفائت، من قبل مجاميع مسلحة تابعة لإحدى الجهات الأمنية في العاصمة عدن.

وعلمت «الأيام» أن الاجتماع الذي ضم محافظ لحج اللواء أحمد عبدالله تركي، وقائد الحزام الأمني في الصبيحة العقيد وضاح عمر سعيد، وقائد اللواء الثالث حزم العميد الركن محمود صائل، وقائد اللواء الثاني عمالقة السلفي حمدي شكري، والعديد من القيادات العسكرية، ومشايخ قبائل الصبيحة والشخصيات الاجتماعية، قد خرج بإعطاء تلك الجهات مهلة 72 ساعة بدأت من أمس الساعة الثامنة صباحاً، بتسليم من قام بعملية المداهمة والاعتداء على منزل نائب الوزير.

وفي تطور نتائج الاجتماع، نقل المصدر عن قائد قوات الحزام الأمني بالصبيحة، قوله للمجتمعين: "إن مناطق الصبيحة لن تكون محلا للصراعات أو النزاعات، ولن تكون حقلاً للتجارب"، محذراً من استغلال ما حدث من بعض الأشخاص بدافع سياسي بين الانتقالي والشرعية.

وقال قائد الحزام الأمني بالصبيحة "إن الأمر بين خطأ وصواب، وما وقع خطأ فادح وشنيع قد ارتكب في حق أحد أبناء الصبيحة"، مضيفاً "أياً كان صاحبه سوف نعالج الفعل"، داعياً إلى إبعاد الاتهامات الموجهة للمجلس الانتقالي "فهي اتهامات لهم كصبيحة، لكونهم أعضاء في المجلس الانتقالي"، حسب تعبيره.

وصدر بيان عن الاجتماع، عبر عن استنكار وجاهات وقيادات الصبيحة لتلك الأعمال التي لا يقرها الشرع والعرف والقانون بمداهمة منزل نائب الوزير المحولي وترويع ساكنيه من النساء والأطفال، ونهب الممتلكات الخاصة، حيث أجمع المشاركون بالاجتماع على بشاعة التصرف الهمجي، وطالبوا برد الاعتبار الفوري من قبل المعتدين خلال 72 ساعة، كما دعوا أجهزة الأمن المختصة للقيام بواجبها تجاه تلك الجريمة الشنعاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى