إنهاء مهمة البعثة الأممية في الحديدة بسبب مخاطر كورونا

> الحديدة «الأيام» خاص/ الاناضول

> قررت الأمم المتحدة، أمس، إنهاء ولاية بعثتها بمحافظة الحديدة (غرب اليمن) تحسباً لمخاطر الإصابة بفيروس كورونا حسبما افادة وكالة الاناضول بينما كان فريق المراقبه محتجز على متن السفينة ولم يسمح الحوثيين بعودتهم الى الحديدة منذ اكثر من ستة اسابيع.

وكان الحوثيون قد منعوا عودة الفريق الاممي الى الحديدة بعد الاجتماع الاخير يوم 11 مارس على متن السفينة،وكانت «الأيام» نشرت عن ذلك في عددها يوم 19 ابريل، وانفض الاجتماع على متن السفينة بعد اصابة عضو الفريق الحكومي العقيد محمد الصليحي بنيران قناص حوثي اثناء الاجتماع يوم 11 مارس الماضي وتوفي الصليحي متأثراً باصابته في مستشفى النقيب في عدن يوم 17 ابريل.

ولم يحقق الفريق الأممي اي تقدم في موضوع المراقبه داخل مدينة الحديدة ولم يقم المبعوث الاممي مارتن جريفيثس حتى بالاشارة الى رفض الحوثيين نزول المراقبين من السفينة في عدة احاطات الى مجلس الامن .

ويبدوا ان وباء كورونا جاء كعذر مناسب لأعلان سحب الفريق بعد ان منع الحوثيون عودة المراقببين من السفينه الى الحديدة لأكثر من ستة اسابيع حتى الان.

وكان مصدر حكومي يمني قال لوكالة "الأناضول" امس إن قرار الأمم المتحدة، إنهاء ولاية بعثتها في الحديدة متصل بالاحتراز لمواجهة مخاطر وباء فيروس كورونا.

وكان مجلس الأمن الدولي صوّت منتصف يناير الماضي بالإجماع على قرار يقضي بتمديد ولاية البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، لمدة 6 أشهر إضافية، تنتهي في 15 يوليو 2020.

وتشكلت بعثة الأمم المتحدة لمحافظة الحديدة اليمنية، أواخر 2018، بموجب قرار أممي، لدعم اتفاق ستوكهولم بين الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة الحوثيين.

وسعت البعثة لدعم تنفيذ الاتفاق الذي تضمن وقفاً لإطلاق النار في الحديدة، وانسحاب جميع القوات من المحافظة، وتسليمها لقوات محلية وفق القانون اليمني.

الجدير بالذكر ان الفريق الأممي احتجز في السفينة التي استأجرها للقيام بمهمته قبالة ميناء الحديدة طيلة الفترة الماضية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى