أقام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان في مدينة الكلا بحضرموت، اليوم الإثنين، ندوة علمية حول الحالة المصابة بكورونا، برعاية وزير الصحة، د. ناصر محسن باعوم والمحافظ فرج سالمين البحسني.

وهنأ البحسني، في كلمته، العاملين في صحة حضرموت كافة، قائلًا: "كل الإجراءات الاحترازية والتجهيزات الطبية التي تم العمل عليها خلال الفترة الماضية، كانت من أجل سلامة أغلى ما نملك وهو الإنسان المواطن الذي يعيش في حضرموت، لذلك قمنا بخطوات جادة وعملنا مع الجهات المختصة والمجتمع من أجل تجنيب حضرموت مخاطر تفشي هذا الوباء".

وشدد البحسني على ضرورة البقاء على اليقظة والجاهزية في كافة المرافق الصحية والمحاجر والمراكز الخاصة باستقبال أية حالة اشتباه أو إصابة بكورونا، واستمرار برامج التوعية والتثقيف وعمليات الرش والتعقيم والتطهير التي تقوم بها الجهات المختصة في الصحة والنظافة والملتقيات والمبادرات التطوعية المختلفة.

من جانبه، أوضح وكيل وزارة الصحة العامة والسكان مدير عام مكتب الوزارة بساحل حضرموت، د. رياض الجريري، بأن الندوة تقام لتقييم تجربة التعامل من قِبل الطواقم الطبية بحضرموت مع الحالة المصابة بفيروس كورونا التي اكتشفت في وقت مبكر جداً وتعاملت معها الكوادر الطبية بكل مهنية وصولاً للحظة الشفاء وزوال الخطورة، مؤكداً على أن القطاع الصحي بحضرموت، شهد تطوراً ملحوظاً في التجهيزات وتدريب الكادر وزيادة فرق الترصد الوبائي، الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي على القطاع الصحي وعلى المواطنين المترددين على المستشفيات والمراكز الصحية المختلفة.