مدير أمن لحج: سننحاز لخيارات الشعب الجنوبي
> الحوطة «الأيام» خاص
> أكد العميد صالح السيد، مدير أمن محافظة لحج، تأييده الكامل من إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي الإدارة الذاتية.
وقال السيد في تصريح صحفي لموقع "عدن تايم" يوم أمس: "سننحاز مع خيارات شعبنا في الجنوب، وسنقف خلف المجلس الانتقالي الجنوبي والشرفاء من أبناء شعبنا، للاستنهاض ووقف ما يحدث من عبث ومتاجرة بآلام هذا الشعب".
وأردف: "صبرنا على الحكومة لسنوات طويلة، وكان لدينا بصيص أمل في أن تعمل هذه الحكومة لخدمة شعبها الذي عانى ويعاني ويلات الحرب لكن دون جدوى".
وأشار: "لقد انتظرت القيادة السياسية في المجلس الانتقالي طويلا في اتخاذ هذا القرار، المفترض أن يتخذ منذ سنوات".. وقال إن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي، حد تعبيره.
وأوضح أن خطوات المجلس الانتقالي جاءت نتاج تهرب الحكومة اليمنية من تنفيذ اتفاق الرياض وتعنتها الواضح بكل صلف حتى في أداء واجبها، بل تركت الشعب يعاني من عدم توفير أبسط الخدمات الأساسية (كهرباء وماء وصحة ونظافة وقطع للرواتب) وزد على ذلك كارثة الأمطار التي خلفت قتلى وجرحى وشردت المئات من الأسر في العاصمة عدن، وحتى لحج كان لها نصيب وافر من الكارثة، مضيفاً: "هذه حقوقنا لا تطلب بل تنتزع".
واختتم تصريحه: "لازالت مؤسسات الدولة تعاني من فساد ينخر في جسدها، وسببه الحكومة اليمنية التي دأبت على ممارسته، وكانت النتيجة كما تشاهدون انعدام أبسط مقومات الحياة في المناطق المحررة".
وقال السيد في تصريح صحفي لموقع "عدن تايم" يوم أمس: "سننحاز مع خيارات شعبنا في الجنوب، وسنقف خلف المجلس الانتقالي الجنوبي والشرفاء من أبناء شعبنا، للاستنهاض ووقف ما يحدث من عبث ومتاجرة بآلام هذا الشعب".
وأردف: "صبرنا على الحكومة لسنوات طويلة، وكان لدينا بصيص أمل في أن تعمل هذه الحكومة لخدمة شعبها الذي عانى ويعاني ويلات الحرب لكن دون جدوى".
وأشار: "لقد انتظرت القيادة السياسية في المجلس الانتقالي طويلا في اتخاذ هذا القرار، المفترض أن يتخذ منذ سنوات".. وقال إن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي، حد تعبيره.
وأوضح أن خطوات المجلس الانتقالي جاءت نتاج تهرب الحكومة اليمنية من تنفيذ اتفاق الرياض وتعنتها الواضح بكل صلف حتى في أداء واجبها، بل تركت الشعب يعاني من عدم توفير أبسط الخدمات الأساسية (كهرباء وماء وصحة ونظافة وقطع للرواتب) وزد على ذلك كارثة الأمطار التي خلفت قتلى وجرحى وشردت المئات من الأسر في العاصمة عدن، وحتى لحج كان لها نصيب وافر من الكارثة، مضيفاً: "هذه حقوقنا لا تطلب بل تنتزع".
واختتم تصريحه: "لازالت مؤسسات الدولة تعاني من فساد ينخر في جسدها، وسببه الحكومة اليمنية التي دأبت على ممارسته، وكانت النتيجة كما تشاهدون انعدام أبسط مقومات الحياة في المناطق المحررة".
