علي ناصر وسياسيون يحذرون من تقسيم الجنوب
> عدن «الأيام» خاص
> أفادت شخصيات سياسية واجتماعية وثقافية يمنية، بأن "بيان المجلس الانتقالي الجنوبي الصادر في 25 أبريل الجاري 2020م، وأعلن فيه عن قيام إدارة ذاتية للجنوب وإعلان حالة الطوارئ بعموم المحافظات الجنوبية، أثار مخاوف ومحاذير بالداخل والخارج، مما قد يحدث إثر هذه الخطوة".
جاء ذلك في بيان أصدرته أمس 20 شخصية من شمال اليمن وجنوبه، وحصلت «الأيام» على نسخة منه، وأشارت فيه إلى عدة مخاوف ومحاذير قد تحدث نتيجة الخطوة التي قام بها الانتقالي، وقالت: "إن هناك مخاوف حقيقية من تقسيم الجنوب، وإيجاد صراع مجتمعي على أساس مناطقي، بدلاً من أن يكون هدف الجميع وقف الحرب وتحقيق السلام والبدء بحوار بين أطراف النزاع، واستعادة الدولة، وإيجاد حل عادل للقضية الجنوبية العادلة، يرضي أبناء الجنوب، وكذا حل ومعالجة القضايا الأخرى كافة".
وأضافت الشخصيات في بيانها قائلة: "ومن منطلق المصلحة الوطنية فإننا ندعو الجميع إلى تجنب كل ما من شأنه إطالة أمد الصراع أو خلط الأوراق والتشويش على مهمة المبعوث الدولي مارتن جريفيثس، وأن نضع في عين الاعتبار، على وجه الخصوص، مصلحة الشعب وكل ما يسهم في وحدة المجتمع وسد الطرق أمام كل ما يعمّق الفرقة والشقاق بين أبناء الشعب اليمني شمالاً وجنوباً".
وأفادت الشخصيات الموقعة على البيان، بأنها "ما زالت ترى أن الحل اليوم هو بوقف الحرب والعودة الى الحوار لحل مشاكل اليمن بطريقة سلمية وليس عن طريق استخدام القوة لفرض أي حلول على الأرض"، مؤكدة أن استقرار اليمن هو استقرار لشعوب ودول المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا البيان الصادر عن تلك الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية اليمنية، تضمن أسماء وتوقيعات كل من الإخوة: علي ناصر محمد، محمد عبد الله الفسيل، يحيى حسين العرشي، عبد الله عوبل منذوق، أحمد عبد الله المجيدي، علي محسن حميد، مصطفى النعمان، فيصل أبو راس، علي عبد الكريم، عبد الباري طاهر، أحمد عبد القادر شائع، الشيخ صالح بن عبد الله أبوعوجاء، الشيخ كهلان مجاهد أبو شوارب، اللواء أحمد محمد قحطان المهري، أمير العيدروس، اللواء محمد عبد القادر باراس،عبد الكريم السعدي، عبد الله محمد الهيثمي، أنور سالم الوبر باعوضة وعبد الرحمن اللحجي.
جاء ذلك في بيان أصدرته أمس 20 شخصية من شمال اليمن وجنوبه، وحصلت «الأيام» على نسخة منه، وأشارت فيه إلى عدة مخاوف ومحاذير قد تحدث نتيجة الخطوة التي قام بها الانتقالي، وقالت: "إن هناك مخاوف حقيقية من تقسيم الجنوب، وإيجاد صراع مجتمعي على أساس مناطقي، بدلاً من أن يكون هدف الجميع وقف الحرب وتحقيق السلام والبدء بحوار بين أطراف النزاع، واستعادة الدولة، وإيجاد حل عادل للقضية الجنوبية العادلة، يرضي أبناء الجنوب، وكذا حل ومعالجة القضايا الأخرى كافة".
وأضافت الشخصيات في بيانها قائلة: "ومن منطلق المصلحة الوطنية فإننا ندعو الجميع إلى تجنب كل ما من شأنه إطالة أمد الصراع أو خلط الأوراق والتشويش على مهمة المبعوث الدولي مارتن جريفيثس، وأن نضع في عين الاعتبار، على وجه الخصوص، مصلحة الشعب وكل ما يسهم في وحدة المجتمع وسد الطرق أمام كل ما يعمّق الفرقة والشقاق بين أبناء الشعب اليمني شمالاً وجنوباً".
وأفادت الشخصيات الموقعة على البيان، بأنها "ما زالت ترى أن الحل اليوم هو بوقف الحرب والعودة الى الحوار لحل مشاكل اليمن بطريقة سلمية وليس عن طريق استخدام القوة لفرض أي حلول على الأرض"، مؤكدة أن استقرار اليمن هو استقرار لشعوب ودول المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا البيان الصادر عن تلك الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية اليمنية، تضمن أسماء وتوقيعات كل من الإخوة: علي ناصر محمد، محمد عبد الله الفسيل، يحيى حسين العرشي، عبد الله عوبل منذوق، أحمد عبد الله المجيدي، علي محسن حميد، مصطفى النعمان، فيصل أبو راس، علي عبد الكريم، عبد الباري طاهر، أحمد عبد القادر شائع، الشيخ صالح بن عبد الله أبوعوجاء، الشيخ كهلان مجاهد أبو شوارب، اللواء أحمد محمد قحطان المهري، أمير العيدروس، اللواء محمد عبد القادر باراس،عبد الكريم السعدي، عبد الله محمد الهيثمي، أنور سالم الوبر باعوضة وعبد الرحمن اللحجي.
