شخصيات ذكرها القرآن ولم يسمها

> ‎من الشخصيات التي ذكرها القرآن الكريم ولم يسمها لنا، اسم الذي استطاع أن يحضر عرش بلقيس ملكة سبأ في طرفة عين وهو "آصف بن برخيا" أحد وزراء سيدنا سليمان.

* والرجل الذي جادل سيدنا إبراهيم في ربه "إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت، فقال الرجل أنا أحيي وأميت"، وهذا الرجل هو الملك "نمرود بن كنعان" وكان ملكاً بالعراق وكانت مملكته تمتد إلى معظم أنحاء العالم ويضرب به المثل حتى الآن على الشخص الذي يتكبر ويكفر بنعمة الله وقدرته.

* الأعمى الذي جاء ذكره في سورة عبس وهو "عبدالله بن أم مكتوم"، قال فيه الله تعالى : "عبس وتولّى، أن جاءه الأعمى".

* والسيدة التي كانت تجادل رسول الله وسمع الله حوارها مع النبي فنزلت فيها أول سورة المجادلة، وتدعى "خولة بنت ثعلبة"، كانت تشكو للنبي من زوجها.

* وهناك المرأة التي أشار إليها القرآن الكريم في سورة النحل بأنها "امرأة قليلة العقل" فهي السيدة "ريطة بنت عمرو"، وكانت تسكن مكة وتقوم بغزل الصوف طوال النهار ثم تنقض غزلها آخر النهار، قال فيها تعالى: "ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة".

* امرأة أبي لهب التي ذكرت في سورة "المسد" ووصفها بأنها حمالة الحطب فهذه المرأة تدعى "أروى بنت حرب" وهي أخت أبي سفيان.

* الشانئ في سورة الكوثر التي نزلت إشارة إلى "العاص بن وائل" وهو الشخص الذي أطلق على النبي كلمة "أبتر" عندما مات ابنه القاسم.

* الشخص الذي لعنه الله ووصفه بغلظة القلب في سورة القلم، فذلك الشخص يدعى "الوليد بن المغيرة" الذي كفر بنعم الله، فقال فيه تعالى: "أن كان ذا مال وبنين إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين سنسمه على الخرطوم".

* في سورة الكهف، قال تعالى: "ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا"، فالمقصود هنا "عيينة بن حصن الفزاري" و "الأقرع بن حابس" وأصحابه من المؤلفة قلوبهم.

‎*أما في سورة التغابن، أشار الله تعالى إلى شخص يدعي "عوف بن مالك الأشجعي" وكان ذا مال وأهل وولد فكان إذ أراد الغزو بكوا إليه ووقفوا أمامه فقالوا "إلى من تدعنا"، فيرق قلبه ويقيم ولا يخرج إلى القتال، ونزلت فيه الآيات: "إنما أموالكم وأولادكم فتنة واللّه عنده أجر عظيم".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى