انتشار واسع للحميات في مديريات شبوة

> عتق/ رضوم «الأيام» خاص

>
سجلت مديريات محافظة شبوة ارتفاعا ملحوظا في انتشار حميات الضنك والمكرفس والملاريا الأفريقية في الآونة  الأخيرة، تبعا لتكاثر البعوض الناقل للوباء في المستنقعات التي كونتها السيول والأمطار مؤخرا، وضعف الرعاية الصحية.

وقال مدير عام مكتب الصحة بمديرية ميفعة عبد الخالق عمر لمدح، في تصريح لـ«الأيام»: "إن حالات الإصابة  بالحميات، وخاصة المكرفس، تتفاوت من مديرية إلى أخرى، تبعا لنسبة تكون المستنقعات التي شكلتها الأمطار، إلى جانب تباين السلوك الصحي والوقائي بين المديريات.

وأرجع لمدح سبب ظهور المكرفس في مدينتي جول والريدة في ميفعة إلى انقطاع مشروع المياه عن الأهالي ولجوئهم إلى خزن ما يكفيهم من المياه العذبة في خزانات ودبب معظمها مكشوفة، ما أدى إلى انتشار للبعوض الناقل للوباء، إلى جانب مخرجات الصرف الصحي المكشوفة هي الأخرى، مشيرا إلى أن فرق الرش والتقصي الحشري في ميفعة، التي تعمل على نفقة أهل الخير، لم تأتِ بنتيجة، لعدم توسع الحملة بسبب قلة الإمكانات والتجهيز.

من جانبه أكد مدير عام مكتب الصحة بمديرية حبان سعيد أحمد بلخدر، في تصريح أدلى به لـ«الأيام»، ارتفاع حالات الإصابة بالحميات في مدينة حبان عبر البعوض الناقل للمرض الذي تكاثر مؤخرا بصورة مخيفة.

وأرجع بلخير عددا من حالات الإصابة بالمكرفس في المديرية إلى انتقاله عبر القادمين من العاصمة عدن، لافتا إلى أن البعوض المنتشر في مناطق (الخنق وجول سعد) ليس من النوع الناقل لهذا النوع من الحميات، على عكس البعوض المنتشر في مدينة حبان نفسها، والذي يعد من النوع الناقل للوباء.

وحلت مديرية رضوم بشبوة في المرتبة الثانية لانتشار حالات الإصابة بالمكرفس بعد منطقة بئر علي.

وكان مكتب الصحة في رضوم قد استجاب لمناشدة أهالي عرقة، في توفير معدات الرش لمحاربة البعوض الناقل لهذا المرض والحد من انتشاره.
وتواصل فرق الرش والتقصي الحشري التابعة لمكاتب الصحة والزراعة في مديريات شبوة أعمالها في مكافحة البعوض بإمكانيات وتجهيزات شحيحة، قياسا بكثافة انتشار البعوض وحالات الإصابة التي يخلفها.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى