مبادئ كيان أبناء عدن وأهاليها (2)

> 1 ـ هي منظمة غير حكومية مستقلة وغير سياسية.

تفسير: كأية منظمة غير حكومية محايدة، فإن كياناً بمثابة منظمة تعمل بشكل مستقل عن أي تدخل حكومي أو أجنبي وليست مرتبطة بأية حكومة إقليمية أو أجنبية، ولا تعتمد علي الأيديولوجية والمعتقدات السياسية والحزبية.

الغرض: هي منظمة متعددة الأغراض يقتصر نشاطها على أي عمل لِصالح عدن وعلى رفاهية جميع السكان فيها من جميع النواحي: الإصلاحي - التعليمي والتربوي - الصحي - الاقتصادي - الاجتماعي - الثقافي.. إلخ، وحِفظ مصالح أبناء عدن وأهاليها والدفاع عن أبنائها المحرومين الذين عانوا بشكل لا يُضاهى لمدة 54 سنة وحتى يومنا هذا، وحل شكاويهم والمطالبة بحقوقهم المشروعة بالوسائل القانونية، ومخاطبة الحكومة والهيئات الأجنبية والدولية في كل ما يهم عدن وسكانها كصوت حقيقي لأبناء عدن وأهاليها.

2 ـ هي منظمة مدنية قائمة على سيادة القانون.

تفسير: ستسعى المنظمة جاهدةً لإعادة عدن إلى مجدها كمدينة مدنية حديثة "كوسموبوليتانية"، تُدار ديمقراطياً وفقاً للقواعد واللوائح التنظيمية، مدينة لا يوجد فيها أحد فوق القانون. السلطات والشعب خاضعون للقانون وتلتزم بالقوانين السارية، مدينة تسود فيها العدالة النزيهة في المحاكم والمساواة وتراعي حقوق الإنسان واحترام حرية التعبير والصحافة، مدينة خالية من السلاح إلا في أيدي الجيش وقوات الشرطة المناوبة وحاملي التراخيص.

كل هذا حسب الدستور وقوانين الدولة وقوانين مدينة عدن.

3 - ولاية عدن يحكمها ويديرها أبناؤها وأهاليها بما يتماشى مع الدستور.

تفسير: في الوقت الحاضر لدينا مسودة دستور لكل اليمن إلا أنه غير نافذ، بعد القرار السياسي النهائي ستتم صياغة مسودة دستور جديد تماشياً مع الظروف المتغيرة، مهما تكن المتغيرات المحتملة، إما دولتان منفصلتان أو فيدرالية بين الجنوب والشمال، في كلتي الحالتين سيكون الجنوب أيضاً فيدرالياً؛ حيث ستكون لكل ولاية محافظة بموجب الدستور صلاحيات محددة لِسِن قوانينها الخاصة. إن كياننا كونه صوت أبناء عدن وأهاليها سوف يسعى جاهداً لضمان مكانة خاصة لعدن في الدستور المقبل بما يسمح لها بسن قوانينها وفقاً لاحتياجاتها النموذجية، حيث تختلف عدن عن المحافظات الأخرى لطبيعتها الخاصة بها.

كل ما سبق هي حقوق أساسية موجودة في معظم دول العالم دون الحاجة للمطالبة بها، وكل ما سبق يمكن تحقيقه بشرط أن يكون هناك صوت مسموع، ولا يمكن تجاهله من قِبل السلطات التي اعتادت حرماننا من هذه الأساسيات من خلال التطبيق الخاطئ للقوانين القائمة بما يتعارض مع أحكام الدستور.

4 - خلق روح الإصلاح في أبناء عدن وأهاليها.

تفسير: يستمر يوم الأربعاء المقبل إذا أردتم إعادة مدينتكم المحبوبة إلى مجدها المفقود واستعادة النظام والقانون فيها، فأنتم بحاجة إلى تسجيل أنفسكم بصدق وبإخلاص في كياننا القادم عبر الوسائل التالية:

[email protected] البريد الإلكتروني:

جوال (واتس): 771829300.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى