> - هي منظمة إصلاحية تبني خُلق روح التصحيح في أبناء عدن وأهاليها.

تفسير: سوف يبشر الكيان في عدن بالفكر التقدمي والإنساني الراقي والنهضوي.

أفضل وأبسط خطوة تصحيحية سوف يتخذها الكيان في هذا الصدد هي تربية نشأتنا بأسلوب الحياة الذي عاشه آباؤنا وأجدادنا في عدن قبل الاستقلال، وذلك بأنهم اتبعوا حياة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، قبل أن يحرف النظام الاشتراكي الدين ويربي أطفالنا على الإيديولوجية الاشتراكية.

وبعد الوحدة، قام الحكام بتسييس الدين وفسروه بحسب أمزجتهم، وهذا خلق نوعاً من الخلط والإرباك لدى معظم أولئك الذين ولدوا في عدن خلال تلك الفترة في طريقة الحياة الصحيحة.

سيكون في كياننا قِسم لفئة النشء لتربيتهم وتنويرهم على جانب محدد من حياة النبي صلى الله عليه وسلم، على أن دين الإسلام هو المعاملة وأن خير الأمور أوسطها وأن دين الإسلام هو الاعتدال ورحابة الصدر وأنه على المسلم أن يكون متساهلاً لطيفاً، سمح الخلق، كريم النفس، حميد السجايا.

5 - إنها ليست موجهة ضد أي أحد.

تفسير: لا يوجد لدى الكيان أي موقف سياسي ولا يعادي أي قوة سياسية معينة في عدن ويقف على مسافة واحدة من جميع الفرقاء السياسيين في عدن، إنه لا يحمل ثارات وأحقاد ولا يسعى للانتقام.

ومع ذلك، يحق لأعضاء الكيان، الإشارة إلى الأخطاء وانتقاد أي منها بحيادية وبلغة مهذبة. لقد أصبحنا جزءاً لا يتجزأ من الجنوب، وعلى الرغم من ظلمهم لنا فهم إخواننا المقربون ومواطنو الشمال أيضاً إخواننا. يجب ألا نستخدم لغة غير محترمة ومسيئة ضد أي شخص أو أي بلد لأن هذا لا يساعد على الإطلاق، بل يزيد من سوء الوضع للجميع. إذا لم نقبل حقيقة أننا بحاجة للعيش ودياً مع شعبنا ومع جيراننا ومع بقية العالم من خلال احترامهم جميعاً، وإذا لم نفعل ذلك، فسيؤخر ذلك تقدمنا كثيراً.

بالنسبة للجرائم التي يرتكبها القادة والأفراد لا يجب أن تتعمم على الشعب بأكمله.

هذا يكمل الأهداف والمبادئ الرئيسية للكيان.

ويوم الأربعاء القادم، بمشيئة الله تعالى، سوف أعطي مقدمة لهذه الأهداف التي لم أنشرها من البداية.