للعام الرابع على التوالي.. الجزائر تستعد بعد فرنسا لمواجهة «البعوض النمر»
> أطلقت السلطات الجزائرية تحذيرات من موجة انتشار كبيرة لبعوضة النمر، التي يحتمل أن تنتشر في بعض الولايات، وطالبت المسؤولين في قطاع الصحة بأخذ الاحتياطات والتدابير اللازمة والمعمول بها في هذا السياق منذ عام 2016.
وأرسلت وزارة الصحة والسكان تعليمة إلى عدد من الولايات، حذرت فيها من موجة كبيرة لبعوضة النمر الخطيرة، من الممكن أن تجتاح، خلال الأيام المقبلة، عدداً من الولايات، بينها الطارف وعنابة وسكيكدة وجيجل، شرقي البلاد، والعاصمة الجزائرية وبومرداس وتيبازة والبليدة، وسط البلاد، وبجاية وتيزي وزو في منطقة القبائل.
وأبلغت هيئة الإعلام بمديرية الصحة في ولاية الطارف، "العربي الجديد"، بتوضيحات تتعلق بهذه التعليمات الوزارية، وذكرت أنها "سنوية تدخل في الوقاية، وعملية المراقبة تبدأ دائماً من بداية شهر مايو حتى نهاية شهر نوفمبر، لبعض الأمراض التي تنقلها بعوضة النمر"، وأضاف نفس المصدر أن "وزارة الصحة لم تتكلم عن موجة لبعوض النمر الآسيوي، ولكن ذكرت باحتياطات وقائية وتعليمات يجري العمل بها منذ سنة 2016، تخص مراقبة هذه الحشرة والأمراض التي تتسبب فيها".
ويشتغل معهد باستور الحكومي، المتخصص في رصد ومراقبة الأمراض المعدية والطفيلية، على وضع خريطة لانتشار هذا البعوض، ويطلق بشكل سنوي شبكة لمراقبة انتشار بعوض النمر، والذي يظهر للسنة الثامنة على التوالي في الجزائر، ودعا المعهد الجزائريين للتبليغ عن أي حالة يتم تسجيلها للتأكد منها وإبلاغ المصالح الصحية المختصة.
وسميت هذه البعوضة "بعوضة النمر"، وموطنها الأصلي جنوب شرق المحيط الهندي، بسبب وجود خطوط بيضاء وسوداء في أطرافها، كما أنها صغيرة جداً مقارنة بالبعوض العادي، وتنتشر في الفترة ما بين مايو، ونوفمبر. ويعود أول ظهور لهذا البعوض في الجزائر إلى عام 2010، وانتشر بشكل لافت في يوليو 2016 في أحد أحياء العاصمة الجزائرية، ومنذ ظهوره قبل عشر سنوات بالجزائر، أخذ في الانتشار في عدة مدن جزائرية، وبشكل خاص في ولايات الساحل الجزائري والمناطق الرطبة.
وأرسلت وزارة الصحة والسكان تعليمة إلى عدد من الولايات، حذرت فيها من موجة كبيرة لبعوضة النمر الخطيرة، من الممكن أن تجتاح، خلال الأيام المقبلة، عدداً من الولايات، بينها الطارف وعنابة وسكيكدة وجيجل، شرقي البلاد، والعاصمة الجزائرية وبومرداس وتيبازة والبليدة، وسط البلاد، وبجاية وتيزي وزو في منطقة القبائل.
وأبلغت هيئة الإعلام بمديرية الصحة في ولاية الطارف، "العربي الجديد"، بتوضيحات تتعلق بهذه التعليمات الوزارية، وذكرت أنها "سنوية تدخل في الوقاية، وعملية المراقبة تبدأ دائماً من بداية شهر مايو حتى نهاية شهر نوفمبر، لبعض الأمراض التي تنقلها بعوضة النمر"، وأضاف نفس المصدر أن "وزارة الصحة لم تتكلم عن موجة لبعوض النمر الآسيوي، ولكن ذكرت باحتياطات وقائية وتعليمات يجري العمل بها منذ سنة 2016، تخص مراقبة هذه الحشرة والأمراض التي تتسبب فيها".
ويشتغل معهد باستور الحكومي، المتخصص في رصد ومراقبة الأمراض المعدية والطفيلية، على وضع خريطة لانتشار هذا البعوض، ويطلق بشكل سنوي شبكة لمراقبة انتشار بعوض النمر، والذي يظهر للسنة الثامنة على التوالي في الجزائر، ودعا المعهد الجزائريين للتبليغ عن أي حالة يتم تسجيلها للتأكد منها وإبلاغ المصالح الصحية المختصة.
وسميت هذه البعوضة "بعوضة النمر"، وموطنها الأصلي جنوب شرق المحيط الهندي، بسبب وجود خطوط بيضاء وسوداء في أطرافها، كما أنها صغيرة جداً مقارنة بالبعوض العادي، وتنتشر في الفترة ما بين مايو، ونوفمبر. ويعود أول ظهور لهذا البعوض في الجزائر إلى عام 2010، وانتشر بشكل لافت في يوليو 2016 في أحد أحياء العاصمة الجزائرية، ومنذ ظهوره قبل عشر سنوات بالجزائر، أخذ في الانتشار في عدة مدن جزائرية، وبشكل خاص في ولايات الساحل الجزائري والمناطق الرطبة.
وتسبب لدغات بعوضة النمر بعض الأنواع من الحمى، والألم والحساسية الموضعية وحكة على الجلد، وتستدعي تدابير الوقاية منها منع وجود مياه الصرف أو مياه الأمطار والمياه الراكدة قرب المنازل كونها تمثل البيئة التي يتكاثر فيها هذا النوع من البعوض، والتخلص من الأوساخ المحيطة والقمامة.
العربي الجديد
