الاعتداء على ناطقة لجنة طوارئ كورونا وولدها قرب منزلها

> السباعي: عدن تحتاج فتح مزيد من المحاجر وقصور بأداء مكتب الصحة

> عدن «الأيام» خاص/ استماع:
> قالت الناطقة الرسمية للجنة الوطنية العليا بالطوارئ لمواجهة فيروس كورونا في اليمن، د. إشراق ربيع السباعي، إنها تعرضت للاعتداء أثناء عودتها إلى منزلها أمس الأحد.

وذكرت السباعي، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية "فيسبوك"، أنها "تفاجأت أثناء عودتها إلى منزلها بسيارة تطاردها، وتم الاعتداء عليها وعلى ابنها الذي كان برفقتها، مما تسبب بإصابتها".

وقالت السباعي: "لولا تدخل الناس في محاولة منهم لفض الاشتباك بينهم وبين ولدي، لكان حدث ما لا يُحمد عقباه"، مطالبةً السلطات الأمنية بالقيام بدورها كونها الجهة الوحيدة المسؤولة عن سلامة حياتها وأسرتها وكل الطواقم الطبية.

وتعهدت الطبيبة إشراق السباعي بالاستمرار في أداء مهامها الوطنية وإيصال رسالتها على أن لا يثنيها شيء عن إيصال الحقيقة عن الوضع الصحي في عدن وفي كل المحافظات اليمنية، بحسب تعبيرها.

وكانت السباعي عينت في الأسبوع الماضي، ناطقاً للجنة طوارئ كورونا خلفاً للناطق السابق د. علي الوليدي الذي احتفظ بعضويته في اللجنة.

ولاحقاً، مساء أمس، دعت السباعي إلى ضرورة فتح محاجر صحية إضافية في عدن، إذ لا يتوفر بعدن إلا مركزان للعزل ومركز واحد للحميات.

وقالت السباعي، في حديث مع قناة اليمن الرسمية التي تبث من الرياض: "إننا بحاجة إلى فتح المزيد من المحاجر وتكثيف الجهود الصحية الطبية في عدن". مشيرةً إلى ضرورة توفير مستشفيات عائمة ومدعومة بالكوادر الطبية والخبراء لاستقرار الوضع الصحي في عدن.

وقالت: "إن كثيراً من الوفيات في عدن، بسبب عدم تمكنها من الوصول للمستشفيات، وكذا لاقتناعها بالعلاج في المنزل دون التواصل مع الوزارة أو مكتب الصحة في عدن".

ونوهت بالخطورة التي يتعرض لها بعض الأطباء وبسبب بعض مرافقي المرضى، مضيفةً أن كثيراً من الناس أيضاً لا يتّبعون البروتوكولات المتبعة في إيصال المريض للمحجر وإحضاره بسيارته الخاصة إلى المحجر أو المشفى.

وأشارت إلى أنه بالرغم من كون عدن استلمت النصيب الأكبر من سيارات الإسعاف التي وزعتها وزارة الصحة لعدن، إلا أن هناك قصوراً واضحاً في أداء مكتب صحة عدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى