قلق أممي من نسبة الوفيات و55 مليون يورو دعم أوروبي

> صنعاء/ عدن «الأيام» د ب أ/ خاص

> عبرت الأمم المتحدة، أمس، عن قلقها من نسبة الوفيات جراء كورونا في اليمن، مقارنة بنسبة حالات الإصابة.

وقال بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن: "إن هناك 126 حالة مؤكدة إصابتها في اليمن بفيروس كورونا، بما في ذلك 19 حالة وفاة ذات صلة بالوباء".

وذكر أنه: "خلال الأسبوع الماضي، تم الإعلان عن 91 حالة مؤكدة إصابتها بفيروس كورونا في اليمن، بزيادة تقدر بنسبة 325 % تقريباً عن الأسبوع الذي سبقه، حينما تم الإبلاغ فقط عن 28 حالة مؤكدة مختبرياً".

وأفاد البيان بأن معدل الوفيات مرتفع بشكل مثير للقلق، إذ يبلغ 15.9 % من إجمالي حالات الإصابة.

وأشار إلى أن الوباء وصل إلى عشر محافظات يمنية، من بينها صنعاء وعدن وتعز وحضرموت.

في سياق متصل، أعلن الاتحاد الأوروبي اعتماد مبلغ 55 مليون يورو لمساعدة اليمن لمواجهة أزمة انتشار فيروس كورونا الذي تفوق قدراته الوطنية.

وفي بيان نشرته بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، ليل أمس وأمس الأول، واطلعت «الأيام» على محتواه، فإن هذا المبلغ هو جزء من 15,6 مليار يورو، حشدها الاتحاد من أجل استجابة أوروبية قوية على مستوى العالم لمواجهة الوباء العالمي.

وأضاف الاتحاد الأوروبي: "إن الانقسام الحاصل في اليمن بين سلطات الحكومة المعترف بها وسلطة الأمر الواقع في صنعاء، والنظام الصحي الضعيف بسبب سنوات الصراع، لا يوفر الأرضية المثلى للاستجابة على المستوى الوطني لمواجهة الوباء".

وأشار إلى أن 55 مليون يورو ستخصص ما نسبته 36 % منها، لتعزيز الصمود المؤسسي والاقتصادي في اليمن، و26 % دعماً جديداً للقطاع الصحي، و18 % تعزيزاً لسبل المعيشة والأمن الغذائي، وتخصص باقي المبلغ لدعم الوصول للخدمات الصحية وبرنامج العاملين الصحيين المجتمعيين وخدمة المجتمع والحماية الاجتماعية.

وأكد الاتحاد أن المبلغ 15,6 مليارات يورو المخصص لمواجهة كورونا على مستوى العالم، تستهدف "معالجة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للوباء، وتعزيز النظام الصحي وأنظمة المياه والصرف الصحي، ومعالجة الاحتياجات الفورية للوقاية والحماية والاستجابة للأزمة".

ويشهد اليمن تفشياً سريعاً ونشطاً لفيروس كورونا، وسجلت السلطات الحكومية أكثر من 100 إصابة و20 حالة وفاة هي إجمالي الحالات التي وثقت وتم الإعلان عنها رسميا، فيما تواصل سلطات الحوثيين التعتيم والتكتم على حجم انتشار الوباء في مناطق سيطرتها المزدحمة بالسكان، وهو ما ينذر بكارثة ويزيد المخاطر، وفق الحكومة اليمنية والأمم المتحدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى