تشييع مهيب لجندي قتلته عناصر الإصلاح بشبوة

> لملس: آن الأوان لقبائل ومشايخ وأبناء شبوة أن يوحدوا مواقفهم تجاه من يستهدف خيرة شبابهم

> نصاب «الأيام» خاص:
> شيع المئات من أبناء محافظة شبوة، في موكب جنائزي حاشد، صباح اليوم الثلاثاء، جثمان الجندي طلال فريد محمد حسين عريق، الذي توفي عقب قيام عناصر القوات الخاصة التي يدعمها حزب الإصلاح، بإطلاق النار عليه وسط سوق عام أمس.


وفي التشييع، ألقى رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة شبوة، رائد ضباب، كلمة نقل في مستهلها تعازي القيادة المحلية في المجلس الانتقالي بالمحافظة، وكل أطرها التنظيمية وكوادر وأنصار الانتقالي وأبناء شبوة عامة، لأسرة الشهيد في هذا المصاب الجلل.

مبدياً استنكاره الشديد للجريمة البشعة التي تعرض لها الشهيد طلال عريق، مشيراً إلى أن ذلك يأتي ضمن مسلسل انتهاكات الإصلاح في المحافظة من قتل واعتقالات ومداهمات وتضييق على الحريات العامة.

تشييع مهيب لجندي قتلته عناصر الإصلاح بشبوة
تشييع مهيب لجندي قتلته عناصر الإصلاح بشبوة

وأضاف مخاطباً أسرة وقبيلة الشهيد: "بكل شرف وصلابة وعزيمة، نقول لكم إننا معكم، وما تقررونه نحن معكم وجنود من جنودكم، وكل أبناء المحافظة في الداخل والخارج الذين تواصلوا معي جاهزون بكل ما يستطيعون ونحن رهن إشارتكم".

هذا، وقد عبرت الجموع المشيعة عن استنكارها وإدانتها الشديدة لجريمة اغتيال الشهيد طلال عريق، مطالبين بالاقتصاص من القتلة ومن يقف وراءهم.

من جانبه، قدم أحمد حامد لملس، الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، واجب العزاء والمواساة لأسرة الشهيد المغدور به، طلال فريد محسن عريق العولقي، وعبّر في اتصال هاتفي لأسرة الشهيد عدد من مشايخ عريق، عن تعازيهم البالغة ومواساتهم الصادقة بالمصاب الأليم المتمثل في خسارتهم الشاب البطل طلال غدراً.

لملس: آن الأوان لقبائل ومشايخ وأبناء شبوة أن يوحدوا مواقفهم تجاه من يستهدف خيرة شبابهم
لملس: آن الأوان لقبائل ومشايخ وأبناء شبوة أن يوحدوا مواقفهم تجاه من يستهدف خيرة شبابهم

كما أعرب لملس عن مشاطرته أسرة الشهيد وكافة قبائل الدولة في نصاب مشاعر الحزن والألم بهذا المصاب الأليم وتضامنه المطلق معهم، إزاء هذا العمل الإجرامي الذي هز محافظة شبوة قاطبة.

وأكد الأمين العام أن الاستهداف الغادر للشاب طلال هو امتداد للممارسات العدوانية والجرائم الوحشية بحق أبناء شبوة وأبناء قبائلها وعشائرها والتي طالت العديد من رجالها وشبابها وشيوخها أمثال الشهيد بن تاجرة والشهيد بن حبتور وغيرهم الكثير، ممن سُفكت دماؤهم بدماء باردة وبأعمال غادرة على أيدي العصابات التي حوّلت شبوة إلى ساحات ميدانية للإعدامات وسجن كبير يُزج فيه بكل من يخالف أهواءهم من أبناء المحافظة.

ونوه الأمين العام بأن هذه الجريمة النكراء ليست موجهة للشاب طلال أو لأسرته فقط، وإنما هي موجهة لقبائل الدولة في نصاب المعروفة بثقلها وتاريخها وشموخها في شبوة، مشيراً إلى أن مشايخ وقبائل الدولة في نصاب، لا يمكن تقبل أن تُسفك دماء أبنائها غدراً دون أن يكون هناك موقف موحد يضع حداً لمن يتطاول وتمتد أياديه الآثمة نحو أبنائهم.

ولفت الأمين العام إلى أن جرائم من وصفهم بـ "عصابات الإخوان المسلمين في شبوة" بلغت مبلغها بعد شهور من الاغتيالات والاختطافات وضرب النسيج الاجتماعي وتمزيق اللحمة الشبوانية، وآن الأوان لقبائل ومشايخ وأبناء شبوة أن يوحدوا مواقفهم ويرتبوا صفوفهم تجاه من يستهدف خيرة شبابهم ورجالهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى