> لماذا لا تمارس قيادة الإدارة الذاتية ضغطها المشروع والذي يعد هدفاً للمواطن، وتستدعي قيادات محطات الكهرباء ومهندسيها أيضاً وملاك الطاقة بالإيجار، وتضع أمامهم النقاط على الحروف دون مؤاربة واختلاق المبررات.
هذا النوع من القيادات لا يفكر إلا بالمبررات، ويتفنن في تعذيب الناس بجدولة عجيبة.
التغيير في الكادر لا هوادة فيه، لأن الكهرباء صارت وريثة أفسدوا معها حتى الكفاءات، وعمموا الفساد ليسهل التناغم العدواني.
يمكن التفكير أيضاً بإعداد مؤتمر عاجل لقطاع الكهرباء في عدن بالذات والجنوب عامة.
ولا تنسوا أيضاً أن فاسدي المديريات الذين أفسدوا وقد تجاوزوا حدود قانون مكوثهم العبثي على كرسي عمدة البلديات، دون أن يحركوا ساكناً لمتابعة العبث بهذه الخدمة الكهربائية، فلماذا لا تتحرك الإدارة الذاتية بالتنسيق مع فروع الانتقالي ومع كوادر المجتمع الجنوبي في هذه المديريات لمناقشة المشكلة، والوصول إلى نتائج مقنعة لإحلال مدراء عموم للمديريات ذوي إمكانات عملية وإدارية ووطنية قادرة على التفاعل مع قضايا وخدمات الناس.
الحديث ذو شجون، فلا تجعلوا كل الأمور مؤجلة تحت رغبة عصابات الفساد المشرعن.
والله من وراء القصد.​