كورونا يجتاح الضالع ويصيب مدير مكتب الصحة

> الضالع «الأيام» محمد صالح حسن

>
صرّح مدير مكتب صحة محافظة الضالع، د. محمد علي عبدالله، بأن وباء كورونا، يجتاح المحافظة وبشكل متسارع.

وقال د. عبدالله لـ«الأيام»: "أجزم بالقول بأن الضالع موبوءة بدرجة كبيرة جداً اجتاحتها الأوبئة، ومنها وباء كورونا الفتاك"، مؤكداً بأنه تم إغلاق 3 مناطق هي مريس شمال شرق الضالع والحصين وقعطبة منعاً لتفشي الوباء خاصة وأن المجتمع لا يبالي ولا يعي خطورة الوباء، رغم حملات التثقيف الصحي والمناشدات، من قبل فريق التوعية التابع لمكتب الصحة.

وأوضح د. عبدالله أن المحجر الصحي الخاص بالمحافظة، تم تدشينه وافتتاحه في فترة سابقة ليسع 100 مريض، إلا أن هناك مشاكل تواجه إدارة المركز، منها التدخل في شؤون عمل مكتب الصحة من قِبل السلطات المحلية بالمحافظة والانتقالي، مبيناً بأن مكتب الصحة قام بتجهيز المحجر وهو الجهة المخولة بمتابعة الحالات، داعياً الجميع إلى عدم التدخل في شؤون العمل الصحي أو تسلم إدارة العمل ونتائجه.

وقال مدير صحة الضالع، بأنه من ضمن التحديات التي تواجههم عدم توافر سيارة خاصة بنقل الجثث، إذ يتم استخدام سيارات المرضى الخاصة، الأمر الذي يدعو للخوف من التلوث الوبائي، مؤكداً بأن المحجر لم يستلم دعم من أية جهة رغم سماعهم أنباء عن دعم جهات عدة للمحجر، إلا أن كل ما وصل من دعم مقدم من وزارة الصحة.

وحول المعلومات التي تفيد عن هروب الأطباء المعنين بمتابعة المرضى في المحجر، أجاب: "سجلنا حوالي 450 طبيباً من مختلف التخصصات ليقوموا بالواجب، ولكنهم هربوا ولم يصمد سوى المتطوعين وعددهم أربعة".
يذكر أن مدير مكتب الصحة بمحافظة الضالع، د. محمد علي عبدالله، أصيب وعدد من زملائه بكورونا، ويرقد في حالة عزل بمنزله، حيث علمت "الأيام" بنتيجة إثبات إصابته بالفيروس يوم أمس.

وفي الشأن ذاته، أقرت لجنة الطوارئ لمواجهة جائحة كورونا بالضالع، أمس، بقاء اللجنة في حالة انعقاد دائم لمتابعة الأعمال والإشراف على سيرها وإصدار التوجيهات بشأنها.
كما خرج الاجتماع بجملة من التوجيهات، أهمها رفع كشوفات بأسماء الطاقم الطبي المناوب في المحجر إلى لجنة الطوارئ، وتقديم مكتب الصحة بالمديريات احتياجاتها من الأدوية إلى مكتب الصحة بالمحافظة ليتم صرفها مباشرة.

وأكد المجتمعون على ضرورة توفير النواقص التي يعاني منها المحجر والانضباط بالعمل ووضع آليات عمل صحيحة لتنظيم سير الأعمال والقضايا، بعيداًَ عن المزاجية واللامبالاة، مشيرين إلى ضرورة توفير العلاجات اللازمة للمديريات بطرق ميسره بدون أية عراقيل أو مماطلة.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى