>  أكد مصدر في مطار الملكة عليا الدولي في العاصمة الأردنية عمان للـ"الأيام" وصول 6 جرحى يمنيين ومرافقيهم على طائرة اليمنية التي اقلتهم من سيئون الى الأردن أمس الأربعاء.
الطائرة التي أقلعت من سيئون توجهت الى الأردن لأجلاء الدفعة الثانية من العالقين اليمنيين هناك لكن موظفين في مطار سيئون قالوا للصحيفة أمس انه تم ارغامهم على إركاب ستة جرحى كشفت المصادر ان بينهم قيادات عسكرية على نفس الرحلة التي لم يتم الترتيب لركوب مسافرين عليها سابقاً ولم يكن هناك أي إجراءات رسمية لخروجهم من البلاد حيث لم يتم ختم خروج على جوازات المسافرين او تفتيشهم.

وأوضح مصدر في مطار سيئون أن حراسات تتبع محافظ مأرب سلطان العرادة دخلوا مطار سيئون بسلاحهم وقاموا بإركاب 12 شخصا مجهولي الهوية في وقت لم تعرض جوازاتهم على مكتب الهجرة في المطار.
واكد للـ"الأيام" احد أعضاء السلطة المحلية في سيئون الحادثة وقال:" أُرغم موظفي مطار سيئون على فتح بوابات المطار لدخول ثلاث سيارات اسعاف ترافقها خمسة أطقم مسلحة قادمة من مأرب تحمل على متنها قيادات عسكرية من مليشيات الاصلاح ممن أصيبوا في معارك أبين".

وبحسب قواعد وقوانين الطيران التي تحكم المطارات فإن دخول مسلحين الى المطار وتسفيرهم المسافرين بهذا الشكل قد يسقط التصنيف الأمني لمطار سيئون ويتم حضر استقبال أي طائرات تطير منه.

وقالت مصادر إعلامية أن سلطات المطار أبلغت وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي عصام الكثيري بخطورة هذا الفعل ونتائجه الوخيمة على سمعة مطار سيئون خاصة ان الطائرة مخصصة لإعادة العالقين من الخارج، إلا ان الكثيري قال أن هناك توجيهات وصلته من نائب الرئيس عبدربة منصورهادي الفريق علي محسن بضرورة تسفير الجرحى.

المصدر في عمان أكد معلومة أخرى وهي ان جميع الواصلين كانت جوازات سفرهم صادرة بتاريخ 1 يونيو 2020م من مصلحة الهجرة والجوازات م/مأرب دون وجود تأشيرة المغادرة من مطار سيئون.

ونقلت مصادر معلومات لم نتمكن من تأكيدها بأن من ضمن المسافرين قائد محور أبين العميد عبد الله الصبيحي وابن شقيق محافظ مأرب طارق العرادة.
وكان الصبيحي والعرادة قد أصيبا في مواجهات أبين في الأسبوعين الماضيين.