«الأيام» بالخطوط الأمامية في جبهتي الشيخ سالم والطرية بأبين
> تقرير/ أحمد يسلم
> قائد في النخبة الشبوانية: نحن هنا نمثل اللحمة الجنوبية في أصدق صورها
وحول المعارك الأخيرة، أوضح نبيل الحنشي، أن مليشيات الإخوان تمني نفسها بادعاءات الوهم والزيف، مضيفاً: "رجالنا صامدون معنوياتهم عالية جداً تعانق السماء ثابتون كالجبال كما تلاحظون، وهاهم في أعلى درجات الجاهزية والاستعداد والصمود والتضحية دفاعاً عن مشروع استعادة دولة الجنوب".
انتصارات ومعنويات عالية
جنود هزموا القاعدة
وأضاف: "رجالنا في الجبهات هم من حرروا العند وخاضعوا معارك جعولة ومطار عدن وبئر أحمد والتواهي وخور مكسر، والحبيلين والعر، رجال أشداء يحاربون بمعنوية المنتصر الذي حرر أرض الجنوب وانتصر لها".
وأكمل حديثه بالقول: "هذه راية منتصرة وكل الذين خاضوا القتال تحت هذه الراية في مختلف الجبهات، كان لهم النصر، أقول هذا بثقة وعزيمة وإصرار، هذه الراية صنعت الوعي الجنوبي، وتقاطر الناس من كل حد وصوب يخوضون معارك الشرف، فكان لهم النصر تلو النصر".
أركان اللواء 11 صاعقة: رجالنا خبرتهم المعارك وهم من هزم القاعدة
> شهدت جبهتا الشيخ سالم والطرية، يومي أمس وأمس الأول، مواجهات ضارية واشتباكات بمختلف الأسلحة، ادعى خلالها إعلام الإصلاح تحقيقه مكاسب ضخمة اتضح سرعة زيفها، في حادثة ليست الأولى التي يقوم بها إعلام الإصلاح، بل تعد امتداداً لحملات إعلامية كاذبة، سيقت عبر إعلام الإصلاح في الفترات السابقة.
وزارت «الأيام» الخطوط الأمامية لجبهة الشيخ سالم، والتقت نبيل الحنشي قائد كتائب الإسناد، يشارك جنوده الصمود ويتقاسم معهم حلاوة الانتصار، ومرارة حر الصحراء بعزيمة فولاذية لا تلين، وفوق إحدى العربات يبرز الجندي صالح فضل مبتسماً رافعاً علامة النصر والثبات.
قائد في النخبة الشبوانية: نحن هنا نمثل اللحمة الجنوبية في أصدق صورها
انتصارات ومعنويات عالية
بدوره، قال نبيل النمي، أحد المنتسبين للواء الأول نخبة شبوانية: "ما يميز جبهتنا القتالية أنها من مختلف مناطق الجنوب، يجمعها هدف واحد، وتقاتل تحت راية العلم الجنوبي"، موضحاً: "نقول لدعاة المناطقية من مليشيات الإخوان مستحيل بعد اليوم، أن نقبل نحن أبناء الجنوب وفي مقدمتنا أبناء أبين، بغزو الجنوب تحت أي شعار، ومعركتنا فاصلة وواضحة".
أركان اللواء 11 صاعقة: رجالنا خبرتهم المعارك وهم من هزم القاعدة
وأردف النمي: "هناك من يدافع عن أرض الجنوب ويناضل لاستعادة الدولة الجنوبية، وها هي قاب قوسين أو أدنى تقاتل قوى غازية هتفت على مشارف أبين في أغسطس الماضي (الله أكبر سقطت خيبر)، إشارة إلى أننا يهود خيبر كما هو ديدنهم في تكفير الجنوبيين منذ حرب صيف 94م".
وقال قائد اللواء الأول نخبة شبوانية، أشرف القنبلة: "نحن هنا نمثل اللحمة الجنوبية في أصدق صورها، معنويات رجالنا عالية جداً وتقاتل من أجل مشروع جنوبي واضح هدفه استعادة الدولة الجنوبية ولا غير ذلك"، وأكد: "الحاضنة الشعبية هنا ترفض مليشيات الإخوان ومن يسوق نفسه تحت أية شعارات، والداخل بين أبناء الجنوب لا شك خاسر".
وعما حققوه من انتصارات في اليومين الماضيين، قال: "نحن في جبهة الطرية وسلا، نستطيع القول إننا بالتنسيق مع القائد عبداللطيف السيد، أصبح وادي سلا تحت سيطرة قواتنا تماماً وقمنا بكسر محاولاتهم في أربع مرات"، مضيفاً: "هذا يكشف أنهم يحاربون بنفسية مهزومة منكسرة، يواجهون مقاتلاً صلباً صنديداً يقاتل من أجل هدف ويضحي من أجله وهذا هو الفرق".
وتحدث حيدرة محمد حسين السيد، قائد اللواء الأول مكافحة إرهاب في جبهة الطرية، قائلاً: "لقد جربوا حظهم معنا في جبهة الطرية وسلا فكانت لهم المر والعلقم، وكان لنا نصر وغنائم، أقولها بلغة الواثق المنتصر، نحن نقاتل بمعنوية عالية صنعها أبطال اختبرتهم ميادين القتال فكانوا لها، نقاتل تحت هذه الراية"، مشيراً إلى العلم الجنوبي، أنها راية المنتصرين بإذن الله".
جنود هزموا القاعدة
من جانبه، أركان اللواء 11 صاعقة يسلم الشروب تحدث قائلاً: "قواتنا في كل الجبهات والمواقع والسواتر الترابية جاهزة مستعدة لا تهاب الموت"، مضيفاً: "رجالنا خبرتهم المعارك منذ 2011 و2015 ومن مختلف الألوية في الجبهات، وهم من حارب القاعدة في لودر وجعار وزنجبار".
والتقت «الأيام» في زيارتها للجبهة، رجال الكتيبة الأولى من اللواء 11 صاعقة، وفي إدارة أمن أبين التقت علي محمد زين العمري، قائد الكتيبة الأولى والذي خاض العديد من المعارك وعرفته جبهات عدن والعند وجعولة والعلم، كما التقطت له صوراً في وقت سابق، أثناء تواجده مع خمسة من أبنائه في جبهة الشيخ عبدالله والطرية.
وتحدث العمري قائلاً: "رجالنا يتوزعون في الجبهات ويسهرون على راحة وأمن المواطن، حيث تنعم زنجبار العاصمة وجعار وبقية مدن الدلتا بالأمان والاستقرار، ونشكر مواطنينا الذين يجمعنا وإياهم هم وهدف مشترك، وهو استعادة دولة الجنوب وتحت راية الجنوب هذه الراية تحت ظلها نحيا ونموت".
