* تأسس نادي الحسيني الرياضي في 28 أبريل 1924م بكريتر عدن ، وكان يُعرف حينها بإسم (نادي أسود الغرب) ، وقد كان من أبرز مؤسسيه الإخوة : عبد اللاهي عواله ، طه مستر حمود ، حامد عبدالغني ، محمد حامد خان ، علي أحمد حيدر ، عبدالقادر جرجرة ، محمد عبدالقادر فقيرة ، عبدالوهاب قائد ، حامد يوسف خان ، ومحمد خليفة.

* بدأ النادي يمارس نشاطه الرياضي من مكان خشبي متواضع كان يقع في شارع الملكة أروى ، خلف مقر الخطوط الجوية اليمنية ، ولكن مؤسسيه الكرام فكروا في بناء مقر جديد يليق بمكانة ناديهم ، فقاموا بتنظيم حملة واسعة للتبرعات لاقت التجاوب من قبل شخصيات شهيرة .. إضافة إلى إسهامات أبناء النادي ، وقد تم جمع مبلغ تكلفة بناء المقر الجديد الذي قام بتنفيذه المقاول أحمد يوسف خدابخش ، وهو الموقع الحالي لـ (حزب التجمع الوحدوي اليمني) في كريتر ، المجاور لـ (مطعم البحر الأحمر) سابقاً في منطقة الخساف.

* أبرز من درب فريق نادي الحسيني الرياضي الممتاز لكرة القدم في الستينات ، كان هو الأستاذ القدير ، والمعلم التربوي الفاضل (مبارك فضل الله) وهو سوداني الجنسية ، والذي كان يعمل مدرساً في المدرسة المتوسطة الحكومية للبنين الكائنة في منطقة الرزميت بكريتر عدن (ثانوية لطفي جعفر أمان حالياً) ، وهو المدرب الذي أعاد تشكيل الفريق ، ورفده بالدماء الشابة الموهوبة ، بدلاً من الفريق القديم ، ليصبح واجهة النادي فيما بعد ، والفريق الذي كانت تخشى مواجهته كثير من الفرق في الدوري العام والمسابقات الرسمية الأخرى.

* كان فريق نادي الحسيني الرياضي ، يخوض المنافسات الرسمية بتشكيلة ثابتة تميزت بقوة (لاعبي دكة الاحتياط) ، حيث كانت التشكيلة الأساسية للفريق مكونة من : الكباتن : وجدان عمر زيد ، هاشم لطف ، والباحكيم لحراسة المرمى .. وفي خط الدفاع : عبد الله علي صادق ، نور الدين منذوق ، علي مبجر ، المليجي ، وعتيق .. وفي خط الوسط : سعيد اسماعيل ، رشاد جعفر ، حسين دعاله ، وطارق مرتع .. وفي خط الهجوم : سعيد دعاله ، علي حسن آذن ، أنور أبكو ، حرير ، محمد عبده جبل ، نصر حداد ، فاروق طاهري ، وتوفيق جوباني.

* حاز فريق نادي الحسيني الرياضي لكرة القدم على بطولة ترس المندوب السامي البريطاني (توم هيكن بوتم) ، وبطولة كأس حاكم عدن البريطاني (ريلي) ، وكأس بارحيم ، وكأس الكوثر، كما حقق العديد من الانجازات التي تليق بمكانته المرموقة ، فيما لعب الفريق عدداً من المباريات الخارجية بصفة ودية وفقاً لدعوات كان يتلقاها والتي أضافت إلى شهرته الكروية الشيء الكثير.