هيئة إقليمية تحذر من كارثة "صافر" في البحر الأحمر
> «الأيام» غرفة الأخبار
> حذرت الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، أمس الأحد، من كارثة بيئية غير مسبوقة في حالة حدوث تسرب نفطي من ناقلة النفط "صافر" القابعة بميناء الحديدة.
وأشار إلى "حدوث تآكل في هيكل الخزان الذي يحتوي على أكثر من مليون برميل نفط خام؛ جراء منع الميليشيات الحوثية الإرهابية الجهات المختصة وفرق الأمم المتحدة من معاينته وصيانة أنظمة تشغيله". حسب تعبيره.
وأضاف أن "الهيئة تحمل الميليشيات الحوثية كامل المسؤولية عن أي أضرار قد تتعرض له البيئة البحرية حال حدوث تسرب من ناقلة النفط".
وتقود السعودية، منذ مارس 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها الجماعة أواخر 2014، وبالمقابل تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات بدون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.
وبحسب صحيفة "عاجل" السعودية، حذر أمين الهيئة الدكتور زياد بن حمزة أبو غرارة في بيان، من كارثة بيئية قد تحدث نتيجة تسرب نفطي من الخزان العائم في الناقلة، الموجود أمام منصة رأس عيسى إلى الشمال من ميناء الحديدة.
وأوضح أن "تعنت ميليشيات الحوثي المستمر قد أدخل أزمة الخزان في وضع شديد التعقيد؛ حيث يصعب توقع ما قد يحدث مستقبلا".
وكان الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، قد حذر من خطورة خزان النفط العائم "صافر"، مشيرا إلى أنه يمكن أن ينفجر في أي وقت.
كما ناشد المجتمع الدولي لممارسة الضغوط كافة على الميليشيات الحوثية، حسب تعبيره، للسماح لموظفي مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع بالوصول لموقع خزان النفط العائم (صافر)"، مضيفا: "هذا الخزان يوجد به أكثر من مليون برميل نفط وهو مهدد بالانفجار منذ سيطرتهم على ميناء الحديدة في 2015".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، أنطونيو جوتيريش، دعا في وقت سابق، الأطراف اليمنية، إلى "الوقف الفوري للأعمال العدائية، والتركيز على التوصل إلى تسوية سياسية عن طريق التفاوض، وبذل قصارى جهدهم لمواجهة الانتشار المحتمل لفيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد- 19".
