سياسيون مصريون: وقف القتال بين الانتقالي والشرعية خطوة لتعزيز مواجهة الحوثي
> القاهرة «الأيام» عكاظ
> اعتبر سياسيون عرب قرار وقف إطلاق النار بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي "خطوة هامة تصب في مصلحة إنقاذ اليمن من الحروب والانقسامات، والعمل على مواجهة "الإرهاب الحوثي المدعوم إيرانيا" وهو الأمر الذى أكد عليه «اتفاق الرياض» وترحيب التحالف العربي بقيادة المملكة بهذا الاتجاه، يؤكد على دورها البارز في توحيد الجبهة الداخلية.
ووصف رئيس لجنة الشؤون العربية بالبرلمان المصري أحمد رسلان، في تصريحات نشرتها أمس الثلاثاء صحيفة (عكاظ) السعودية اتفاق وقف النار بـ «الخطوة المهمة»، منوهاً إلى أن تأكيدات الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، بعقد اجتماع عاجل بالمملكة على ضوء «اتفاق الرياض» الذي تم التوقيع عليه في نوفمبر الماضي، تشير إلى أن المملكة كانت سباقة لمصلحة اليمن وعروبته واستقراره من العبث الإيراني ونزع صراع الفتيل اليمني الجديد. وأضاف: «اتفاق الرياض» يؤكد على تقاسم السلطة، ويحقق وحدة اليمن.
وحذر رسلان من المخططات الخبيثة التي تسعى إليها طهران عن طريق أذنابها الخطيرة في اليمن عن طريق العناصر الحوثية الانقلابية.
من جانبه، ثمن رئيس وحدة دراسات المعلومات بمركز دراسات الأهرام د. حسن أبو طالب لـ «عكاظ» حرص المملكة على حقن الدماء وتحقيق الاستقرار لليمن والعودة إلى الاتفاق، لكونه المخرج الوحيد لوقف الحروب والصراعات، مؤكداً ثقته الكاملة بدور المملكة في الرعاية والإشراف خلال الاجتماع المرتقب الذي سيمثل خارطة طريق جديدة للاتفاق عليها لإنهاء الأحداث بالبلاد، خاصة أن المراد من الفوضى التي عاشها اليمن منذ 2011 حتى اليوم تقسيم اليمن وعودة الانفصال، وهو ما ترفضه المملكة وتؤكد على وحدة البلاد واستقرارها، وتجنيبها المزيد من الصراع والمعاناة.
ويشير أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة د. أحمد يوسف، إلى أن استئناف العملية السياسية بين الأطراف اليمنية على أساس اتفاق الرياض خطوة هامة تصب في إنقاذ اليمن من الحروب والانقسامات، خاصة أن هذا الاتفاق منذ بدايته يعزز ويرسخ مبدأ الشراكة بين كل الأطراف والقوى الفاعلة لمواجهة التحديات التي تواجه اليمن، على رأسها مواجهة الإرهاب الحوثي، واتفاق الرياض لم يكن ليتم التوصل إليه لولا الحكمة السياسية للمملكة ودورها القيادي كقائدة للتحالف العربي.
ووصف رئيس لجنة الشؤون العربية بالبرلمان المصري أحمد رسلان، في تصريحات نشرتها أمس الثلاثاء صحيفة (عكاظ) السعودية اتفاق وقف النار بـ «الخطوة المهمة»، منوهاً إلى أن تأكيدات الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، بعقد اجتماع عاجل بالمملكة على ضوء «اتفاق الرياض» الذي تم التوقيع عليه في نوفمبر الماضي، تشير إلى أن المملكة كانت سباقة لمصلحة اليمن وعروبته واستقراره من العبث الإيراني ونزع صراع الفتيل اليمني الجديد. وأضاف: «اتفاق الرياض» يؤكد على تقاسم السلطة، ويحقق وحدة اليمن.
وحذر رسلان من المخططات الخبيثة التي تسعى إليها طهران عن طريق أذنابها الخطيرة في اليمن عن طريق العناصر الحوثية الانقلابية.
من جانبه، ثمن رئيس وحدة دراسات المعلومات بمركز دراسات الأهرام د. حسن أبو طالب لـ «عكاظ» حرص المملكة على حقن الدماء وتحقيق الاستقرار لليمن والعودة إلى الاتفاق، لكونه المخرج الوحيد لوقف الحروب والصراعات، مؤكداً ثقته الكاملة بدور المملكة في الرعاية والإشراف خلال الاجتماع المرتقب الذي سيمثل خارطة طريق جديدة للاتفاق عليها لإنهاء الأحداث بالبلاد، خاصة أن المراد من الفوضى التي عاشها اليمن منذ 2011 حتى اليوم تقسيم اليمن وعودة الانفصال، وهو ما ترفضه المملكة وتؤكد على وحدة البلاد واستقرارها، وتجنيبها المزيد من الصراع والمعاناة.
ويشير أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة د. أحمد يوسف، إلى أن استئناف العملية السياسية بين الأطراف اليمنية على أساس اتفاق الرياض خطوة هامة تصب في إنقاذ اليمن من الحروب والانقسامات، خاصة أن هذا الاتفاق منذ بدايته يعزز ويرسخ مبدأ الشراكة بين كل الأطراف والقوى الفاعلة لمواجهة التحديات التي تواجه اليمن، على رأسها مواجهة الإرهاب الحوثي، واتفاق الرياض لم يكن ليتم التوصل إليه لولا الحكمة السياسية للمملكة ودورها القيادي كقائدة للتحالف العربي.
