إهمال السلطة المحلية حوّل المرفق إلى مكاتب فارغة
إهمال السلطة المحلية حوّل المرفق إلى مكاتب فارغة
> زنجبار «الأيام» خاص:
> الوحدة الصحية في المسيمير بلا أطباء ولا أجهزة
قال مدير الوحدة الصحية بمنطقة المسيمير في مديرية خنفر بأبين ناصر مبخوت عوض إن الوحدة الصحية تعاني إهمال السلطة المحلية في المديرية والمحافظة، وتفتقر لأبسط المقومات كمركز صحي.
وأشار مبخوت إلى أن طاقم الوحدة يؤدي مهامه اليومية تجاه المواطنين رغم شحة الإمكانات، فانتشار الحميات والأوبئة مؤخراً ضاعف من معاناة المركز وسكان المنطقة الذين يعتبرونها وجهتهم لتلقي الخدمات الطبية.
وقال مبخوت: "تم إنشاء الوحدة في عام 1984م لتقدم الخدمات للمواطنين على أكمل وجه، إلا أن زيادة الكثافة السكانية وإهمال السلطات القيام بأعمال ترميم وتجديد للأجهزة والمعدات أوصل الوحدة إلى وضعها التي هي عليه".
وأضاف: "الوحدة بها العديد من الأقسام، لكنها بحاجة إلى توسعة لاستيعاب الكثافة السكانية وتفشي الأمراض، خاصة أن المنطقة تحفها المزارع، ورغم أن الصندوق الاجتماعي ومساهمة المجتمع أنشأ غرف التوليد، إلا أننا نعاني من عدم وجود اختصاصية نساء وتوليد، نحن بحاجة إلى رفد الوحدة بكادر طبي مؤهل ليستفيد أهالي المنطقة وخاصة النساء من الخدمات المقدمة".
وأوضح مبخوت أن نقص الأدوية والمستلزمات الطبية والأجهزة يضع طاقم الوحدة في موقف حرِج عند زيارة المواطنين من المسيمير والقرى المجاورة لها آملين أن يتلقوا العناية اللازمة، ذلك أن وحدة المسيمير الصحية لا تظهر حتى بمظهر المرافق الصحية، مؤكداً أن مكتب الصحة بمديرية خنفر ممثلاً بـ د. صلاح بالليل هو الجهة الحكومية الوحيدة التي استجابت للنداء، وقدمت الدعم بالأدوية والمستلزمات الطبية.
الشخصية الاجتماعية حيدرة دحة أشار إلى أن معاناة منطقة المسيمير مستمرة منذ سنين، فالمنطقة بحاجة ماسة لتأهيل الوحدة الصحية لتكون مركزاً صحياً يلبي احتياجات المواطنين كونها تضم عدداً من القرى المتناثرة والمتباعدة، وقال: "تابعنا السلطة المحلية مراراً وتكراراً لعمل ما يمكن عمله من خلال رفد الوحدة الصحية بالأدوية والمستلزمات، ولم نلاقِ أي تجاوب إلا من قِبل مدير مكتب الصحة والسكان بخنفر".
وأوضح دحة أن المسيمر لم تهمل في الجانب الصحي فقط، فالمنطقة محرومة من خدمة مياه الشرب منذ قيام ثورة 14 من أكتوبر حتى اليوم، ما يضطر الأهالي إلى شراء مياه الشرب بالرغم من أنها لا تبعد عن العاصمة زنجبار سوى بضعة كليو مترات.
قال مدير الوحدة الصحية بمنطقة المسيمير في مديرية خنفر بأبين ناصر مبخوت عوض إن الوحدة الصحية تعاني إهمال السلطة المحلية في المديرية والمحافظة، وتفتقر لأبسط المقومات كمركز صحي.
وأشار مبخوت إلى أن طاقم الوحدة يؤدي مهامه اليومية تجاه المواطنين رغم شحة الإمكانات، فانتشار الحميات والأوبئة مؤخراً ضاعف من معاناة المركز وسكان المنطقة الذين يعتبرونها وجهتهم لتلقي الخدمات الطبية.
وقال مبخوت: "تم إنشاء الوحدة في عام 1984م لتقدم الخدمات للمواطنين على أكمل وجه، إلا أن زيادة الكثافة السكانية وإهمال السلطات القيام بأعمال ترميم وتجديد للأجهزة والمعدات أوصل الوحدة إلى وضعها التي هي عليه".
وأضاف: "الوحدة بها العديد من الأقسام، لكنها بحاجة إلى توسعة لاستيعاب الكثافة السكانية وتفشي الأمراض، خاصة أن المنطقة تحفها المزارع، ورغم أن الصندوق الاجتماعي ومساهمة المجتمع أنشأ غرف التوليد، إلا أننا نعاني من عدم وجود اختصاصية نساء وتوليد، نحن بحاجة إلى رفد الوحدة بكادر طبي مؤهل ليستفيد أهالي المنطقة وخاصة النساء من الخدمات المقدمة".
وأوضح مبخوت أن نقص الأدوية والمستلزمات الطبية والأجهزة يضع طاقم الوحدة في موقف حرِج عند زيارة المواطنين من المسيمير والقرى المجاورة لها آملين أن يتلقوا العناية اللازمة، ذلك أن وحدة المسيمير الصحية لا تظهر حتى بمظهر المرافق الصحية، مؤكداً أن مكتب الصحة بمديرية خنفر ممثلاً بـ د. صلاح بالليل هو الجهة الحكومية الوحيدة التي استجابت للنداء، وقدمت الدعم بالأدوية والمستلزمات الطبية.
الشخصية الاجتماعية حيدرة دحة أشار إلى أن معاناة منطقة المسيمير مستمرة منذ سنين، فالمنطقة بحاجة ماسة لتأهيل الوحدة الصحية لتكون مركزاً صحياً يلبي احتياجات المواطنين كونها تضم عدداً من القرى المتناثرة والمتباعدة، وقال: "تابعنا السلطة المحلية مراراً وتكراراً لعمل ما يمكن عمله من خلال رفد الوحدة الصحية بالأدوية والمستلزمات، ولم نلاقِ أي تجاوب إلا من قِبل مدير مكتب الصحة والسكان بخنفر".
وأوضح دحة أن المسيمر لم تهمل في الجانب الصحي فقط، فالمنطقة محرومة من خدمة مياه الشرب منذ قيام ثورة 14 من أكتوبر حتى اليوم، ما يضطر الأهالي إلى شراء مياه الشرب بالرغم من أنها لا تبعد عن العاصمة زنجبار سوى بضعة كليو مترات.
