الحوثيون يحملون المبعوث الأممي مسؤولية فشل اتفاق تبادل الأسرى
> «الأيام» سبوتنيك:
> قال رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى بجماعة "أنصار الله" عبد القادر المرتضى إن المبعوث الأممي إلى اليمن وفريقه "يتحملون جزءا كبيرا من مسؤولية فشل اتفاق عمان بشأن الأسرى".
وحسب قناة "المسيرة" التابعة للجماعة قال المرتضى: "جاهزون منذ أكثر من شهرين لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه لكن، للأسف، مرتزقة العدوان أصروا على رفضه والأمم المتحدة لم تحرك ساكنا".
وأضاف: "الأداء الضعيف للمبعوث الأممي وفريقه وتغاضيهم عن تصرفات قوى العدوان أدى إلى فشل تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى".
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيثس قد دعا في 20 مارس الماضي "الأطراف اليمنية إلى إطلاق سراح كافة الأسرى، بسبب مخاطر تفشي فيروس كورونا".
ورحبت الحكومة اليمنية على لسان وزير خارجيتها محمد الحضرمي بدعوة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن جريفيثس للإفراج عن كافة الأسرى، خاصة بسبب تفشي "كورونا".
ورحبت "أنصار الله" على لسان مسؤول الدائرة القانونية في لجنة شؤون الأسرى أحمد أبو حمرة بدعوة المبعوث الأممي، مؤكدة استعداد الجماعة للإفراج عن كافة الأسرى.
وتبادلت الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" في ديسمبر قبل الماضي ضمن جولة مفاوضات ستوكهولم قوائم بنحو 15 ألف أسير لدى الطرفين، ضمن آلية لتفعيل اتفاق تبادل الأسرى، لكن تنفيذها ما يزال متعثرا كما هو حال اتفاق إعادة انتشار القوات من مدينة الحديدة وموانئها، وإعلان تفاهمات تعز، في ظل اتهامات متبادلة بعرقلة التنفيذ.
وحسب قناة "المسيرة" التابعة للجماعة قال المرتضى: "جاهزون منذ أكثر من شهرين لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه لكن، للأسف، مرتزقة العدوان أصروا على رفضه والأمم المتحدة لم تحرك ساكنا".
وأضاف: "الأداء الضعيف للمبعوث الأممي وفريقه وتغاضيهم عن تصرفات قوى العدوان أدى إلى فشل تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى".
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيثس قد دعا في 20 مارس الماضي "الأطراف اليمنية إلى إطلاق سراح كافة الأسرى، بسبب مخاطر تفشي فيروس كورونا".
ورحبت الحكومة اليمنية على لسان وزير خارجيتها محمد الحضرمي بدعوة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن جريفيثس للإفراج عن كافة الأسرى، خاصة بسبب تفشي "كورونا".
ورحبت "أنصار الله" على لسان مسؤول الدائرة القانونية في لجنة شؤون الأسرى أحمد أبو حمرة بدعوة المبعوث الأممي، مؤكدة استعداد الجماعة للإفراج عن كافة الأسرى.
وتبادلت الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" في ديسمبر قبل الماضي ضمن جولة مفاوضات ستوكهولم قوائم بنحو 15 ألف أسير لدى الطرفين، ضمن آلية لتفعيل اتفاق تبادل الأسرى، لكن تنفيذها ما يزال متعثرا كما هو حال اتفاق إعادة انتشار القوات من مدينة الحديدة وموانئها، وإعلان تفاهمات تعز، في ظل اتهامات متبادلة بعرقلة التنفيذ.
