مصدر عسكري ينفي استحواذ المنطقة الرابعة على 55% من ميزانية الدفاع

> عدن «الأيام» خاص

> مصدر عسكري: التصريحات المنسوبة لرئيس الحكومة كيدية وادعاء باطل
> عبر مصدر مسؤول في وزارة الدفاع بعدن عن أسفه الشديد للمعلومات التي نشرها أحد المواقع الإلكترونية الإخبارية اليمنية، ونسبها إلى رئيس الحكومة د. معين عبد الملك، والتي ذكر ذلك الموقع أنها جاءت في تصريحات أدلى بها عبدالملك، وقال فيها: "إن 55 % من ميزانية وزارة الدفاع تذهب للمنطقة العسكرية الرابعة".

وفي بلاغ صحفي تلقت «الأيام» نسخة منه، أفاد المصدر المسؤول في وزارة الدفاع بعدن أن تلك التصريحات المنسوبة إلى رئيس الوزراء نشرها الأربعاء الماضي موقع (مأرب برس) التابع للتجمع اليمني للإصلاح، مؤكداً أن كل ما جاء فيها "ادعاء باطل وغير صحيح، وتحامل كيدي وغير مبرر على المنطقة العسكرية الرابعة ومنتسبيها وقائدها اللواء الركن فضل حسن محمد".

وقال المصدر: "ما نشره موقع (مأرب برس) نقلاً عن رئيس الحكومة -إن صح ما نقل عنه- من تشكيك بالقوة البشرية، يعد أمراً مؤسفاً للغاية، خاصة وأن جميع وحدات وزارة الدفاع والمنطقة العسكرية الرابعة قد نفذت بنجاح ولأكثر من مرة إجراءات البصمة، وتصحيح قاعدة البيانات لمنتسبي القوات المسلحة كافة، وبإشراف لجان رئاسية مكلفة من قِبل مكتب رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة".

وأضاف: "إن ما يتم استلامه من ميزانية الوزارة هي مرتبات لمنتسبي دوائر ومناطق ومحاور وألوية القوات المسلحة بعدن، والمناطق المحررة بما فيها محور تعز والساحل الغربي لا غير"، مبيناً أن تلك المرتبات يتم صرفها مباشرة للمندوبين الماليين لتلك الوحدات بموجب قوائم المرتبات الشهرية الصادرة من قبل الدائرة المالية في وزارة الدفاع بعدن الموجهة للبنك المركزي اليمني، وليس لقيادة المنطقة العسكرية الرابعة أية علاقة أو تدخل فيها.

وتابع المصدر: "إن قيادة المنطقة العسكرية الرابعة لم تستلم أي شيء من الموازنة العسكرية لوزارة الدفاع غير المرتبات الشهرية فقط، وهي الأخرى متعثرة وغير منتظمة، ولم تدفع للشهر الخامس على التوالي"، مبيناً أن المنطقة الرابعة وجبهات المواجهات الميدانية التابعة لها لم تستلم منذ انطلاقة عاصفة الحزم طلقة رصاص واحدة من وزارة الدفاع في مأرب.

ولفت إلى أن مخصصات الغذاء هي الوحيدة التي كانت تصرف للمنطقة العسكرية الرابعة، قد تم تخفيضها إلى 27 %، مؤكداً أن هذه المخصصات لم تصرف هي الأخرى منذ يناير حتى اليوم، وبعلم رئيس الوزراء نفسه وقيادة قوات التحالف العربي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى