> واصلت جماعة الحوثي الهجوم والانتقاد لليوم الثاني ضد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيثس، باعتباره مبعوثا ليس محايدا ويسعى لإطالة أمد الحرب في اليمن التي دخلت عامها السادس. 
ويأتي هجوم الحوثيين على خلفية تصريحات جريفيثس قبل يومين متحدثا عن قيام الحوثيين باستيلاء على الأموال التي ثم جمعها في الحساب الخاص بإيرادات ميناء الحديدة الخاصة بالمرتبات، حيث اعتبر المبعوث تلك الخطوة بالمخالفة لاتفاق ستوكهولم، مضيفا أن تصرف الحوثيين تسبب بوقف دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة.
وفي تطور نحو لجوء الحوثيين إلى خيارات جديدة تجاه المبعوث الأممي قال الديلمي في تصريحات بثتها قناة المسيرة أمس "إن استمرار جريفيثس والأمم المتحدة بهذا الأداء سوف يفتح المجال للذهاب إلى تكتلات إقليمية أخرى".
ويعتقد مراقبون أن تصريحات الديلمي مقدمة صريحة لنسف الجهود الأممية وتعليق التعاطي مع جريفيثس على غرار ما فعلته مع المبعوث السابق إسماعيل ولد الشيخ أحمد، عندما رفضت استقباله في صنعاء، وحرضت على استهداف موكبه في آخر زياراته الى صنعاء عام 2017.​